إستقبلت كلية إدارة الأعمال بجامعة جزيرة الأمير إدوارد بالقاهرة، التي تستضيفها مؤسسة الجامعات الكندية في مصر، هيام بنيامين، عضو مجلس الشيوخ المصري، لإلقاء محاضرة مثرية حول "تأثير السياحة على الاقتصاد المصري" أمام طلاب الكلية؛ الأمر الذي يأتي في إطار التزام جامعة جزيرة الأمير إدوارد بالقاهرة بتوفير تجربة تعلم استثنائية لطلابها، حيثما تعمل على سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية ومختلف الصناعات، بما في ذلك توفير رؤى فعلية قيِّمة حول واقع تلك الصناعات.
وأكدت المحاضرة على التأثير الكبير والدور المحوري الذي تلعبه السياحة في الاقتصاد المصري، كما قدمت رؤية فعلية للحضور بشأن طرق التعامل مع حالات الصناعة الفعلية وأصحاب المصحلة فيها بما في ذلك العملاء؛ وذلك من خلال تطوير أفكارهم وإكسابهم الخبرة العملية ذات الصلة.
وكانت خبرة عضو مجلس الشيوخ، السيدة/ هيام بنيامين، ومعرفتها العميقة بالمجال، حافزًا لمشروعات الطلاب لاحقًا؛ وهي مشروعات تقرر تقييمها من قبل لجنة من ممثلين عن وزارة السياحة؛ سواء فيما يتعلق بجدوى تنفيذها أو تأثيرها المحتمل على قطاع السياحة المصري. وعلاوة على اكتساب فهم عميق لأهمية السياحة في الاقتصاد، تعرَّف الطلاب على المتطلبات اللازمة لإطلاق أعمال سياحية مربحة ومؤثرة؛ حيثما ستؤدي هذه المعرفة إلى تمكينهم من النجاح في إدارة مشروعاتهم مستقبلًا؛ بما ينعكس إيجابًا على نمو الاقتصاد في مصر.
في هذا السياق، قالت الدكتورة، نسمة عمار، العميد المشارك لكلية إدارة الأعمال بالجامعة: "فخورون بالتعاون الذي أظهره طلابنا ومشاركتهم الفعالة مع وزارة السياحة، حيثما ساهمت المناقشة الثرية التي قدمتها لنا السيدة/ هيام في توفير سياق فعلي ورؤية واقعية للصناعة ومدى تأثيرها؛ بما يساهم في تشكيل مستقبل طلابنا، وسينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي. كما أنها تعكس أيضًا التزام الجامعات الكندية في مصر بخلق بيئة مواتية للتعلم، والتي لا تنحصر فيها المعرفة على التعلم النظري وحسب، وإنما التفاعل الجاد مع المتخصصين في كل مجال على حدة. إذ يمثل الدمج بين التعلم الأكاديمي والتطبيق العملي فرصة لاكتساب الخبرة العملية اللازمة لتمكين أصحابها من النجاح في عالم الأعمال."
وتقع جامعة جزيرة الأمير إدوارد في مدينة شارلوت ، مركز الاتحاد الكونفدرالي وعاصمة جزيرة الأمير إدوارد، حيث تتمتع بتاريخ غني ترجع جذوره إلى مؤسستين رئيسيتين هما كلية أمير ويلز (تأسست عام 1834) وجامعة سانت دونستان (تأسست عام 1855). تأسست جامعة جزيرة الأمير إدوارد في عام 1969 كجامعة إقليمية، لتعظم تراثها من خلال التميز الأكاديمي والابتكار البحثي. وفي عام 2019، احتفلت الجامعة بمرور 50 عامًا من الريادة المتميزة والإنجاز في التعليم والبحث في عام كامل من الفعاليات والأنشطة التذكارية.
يعد الحرم الجامعي بالقاهرة أول فرع دولي للجامعة في العاصمة الإدارية الجديدة تستضيفه الجامعات الكندية في مصر منذ يوليو 2018، ويقدم العديد من البرامج المبتكرة والمخصصة للصناعة في المجالات الرائدة. ويتم تدريس البرامج بأسلوب عملي يضمن الاندماج المثالي بين النظرية والتطبيق في الجهود لتزويد الطلاب بالمرونة والمهارات اللازمة للمنافسة في البيئة الديناميكية الحالية.
يتمتع الطلاب بفرصة مواصلة تعليمهم في الجامعة الأم في كندا. وبعد الانتهاء من درجة البكالوريوس، يحصل الطلاب على شهاداتهم الكندية أثناء تواجدهم في وطنهم.
نبذة عن الجامعات الكندية في مصر:
تأسست الجامعات الكندية في مصر في عام 2018 كأول فرع جامعي دولي يقع في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، حيث تستضيف العديد من الجامعات كندية مشهورة، بما في ذلك جامعة جزيرة الأمير إدوارد . ومن خلال تقديم برامج مستقبلية، تزود الجامعات الطلاب بالمهارات اللازمة للنجاح في عالم سريع التطور، كما تقدم برامج متطورة تعد الطلاب لمواجهة تحديات المستقبل. ومن خلال مجتمع متنوع وشامل، يعمل أعضاء هيئة التدريس والباحثون والموظفون المتفانون على خلق بيئة داعمة للطلاب لتحقيق النجاح، كما تهدف إلى تمكين الطلاب من تبني الابتكار وإقامة اتصالات عالمية وإحداث تأثير إيجابي على المجتمع.
