«الاستيراد الشخصي للسيارات».. بين تأييد وتحذير الخبراء
وأشار إلى أن عدم توفر العملة الصعبة "الدولار" أدى بدوره إلى تفضيل الحكومة لاستيراد السلع الأساسية مثل الغذاء والدواء ومكونات الإنتاج، وهذا أثر سلباً على فتح الباب لاستيراد السيارات في الوقت الحالي.
وأوضح "زيتون" أن عيوب الاستيراد الفردي تكمن في أن يقوم المستهلك بشراء سلعة غير معروفة لا يراها، حيث يستوردها بناءً على مواصفة تأتي من الخارج، ثم يفاجأ بعدم التزام الشركة وأن السيارة غير مطابقة للمواصفات المعلن عنها، فيكون عاجزًا عن القيام بأي شيء.
وأضاف قائلاً: "توضح هذه الشهادة أن السيارة أوروبية المنشأ وتم شحنها من ميناء أوروبي، لذا ينبغي علينا تنبيه المستهلك وتوعيته بأن سيارته المستوردة يجب أن تكون مطابقة للشروط والمواصفات، ويتعين أن يكون على دراية تامة بكافة الاتفاقيات المبرمة قبل القيام بعملية الاستيراد الفردي، وتعيين نسبة الإعفاء الجمركي التي ينبغي أن يحصل عليها، وجميع الأمور المتعلقة بعملية الاستيراد والتي تتطلب الخبرة الكافية.