يحتفل اليوم الاثنين الموافق 6 نوفمبر الفنان السعودي رابح صقر بعيد ميلاده الـ61، فهو يعد أحد النجوم السعوديين الذين قدموا العديد من الأعمال الغنائية التى تظل علامة فى تاريخ الفن بشكل عام.
ومن خلال هذه السطور نبرز المعلومات عن الفنان رابح صقر بمناسبة عيد ميلاده.
الاسم الحقيقي لرابح صقر هو عيسي صالح الصقر، وقد أطلق عليه اسم رابح الفتحاويون أثناء مشاركته في حفل خاص بالنادي، احتفالًا بحصول النادي على المستوى الأول في الدوري لأول مرة في الثمانينات، وأخذت الجماهير تهتف “رابح” تبشرًا بالربح القادم، فارتبط به الاسم وأصبح الجميع ينادونه رابح حتى أصبح اسمه الفني رابح صقر وليس عيسى.
أعماله الفنية
بعد النجاح الكبير في الألبوم الأول، قام الفنان رابح صقر بإصدار الألبوم الثاني بعد تحضير دام لمدة عامين، حيث أصدر ألبومه الثاني “صابرين” في عام 1984م، والذي كان يحتوي على أربعة أعمال.
في عام 1984م أصدر ألبوم “أحبك”، واحتوى هذا الألبوم على بعض ألحانه ومنها أغنية “يا بريق الماء”.
في عام 1986، قام الفنان رابح صقر بإصدار ألبوم “أنا والليل”، وكانت من أهم الأغاني في هذا الألبوم أغنية “صرخة”، وأغنية “جسر الخير” والتي قام رابح صقر بغنائها بمناسبة افتتاح جسر الملك فهد، وقد لاقت هذه الأغاني إعجاب وتقدير الكثير من مستمعيه، وكان أول من يضع أغاني وطنية في ألبوم عاطفي.
في فترة أواخر الثمانينات، كون رابح صقر مع الشاعرة هتان ثنائيا متميزا، وتعاونا في الكثير من الأعمال الفنية، وكانت بداية هذا التعاون هو ألبوم “أنا والليل”.
في عام 1987، قام صقر بإصدار ألبوم “مغرورة”، وغير ملامح أغانيه بإدخال ألحان غربية وتوزيع مختلف، وقدم الأغاني ذات الملامح العراقية وكان أول مغنٍ سعودي يغني هذا اللون الذي ظهر في أغنية “شوف ايش سوى”.
في عام 1996 بعدما طرح ألبومه “رابح 96”، أراد الاعتزال لظروف خاصة خارجة عن إرادته، ولكن الكثير من المغنين رفضوا هذا الأمر وحاولوا معه كي يعود عن قراره، ولكنه غاب خمس سنوات عن الساحة الفنية ثم عاد مرة أخرى وقام بالإشراف على بعض أعمال الفنان راشد الماجد.
في عام 2002م، أصدر الفنان رابح صقر ألبوما جديدا تحت اسم “رابح 2002”، ولقى الكثير من النجاح، نظرا لاحتوائه على العديد من الأغاني المميزة، واستمر صقر في تحضيره لألبوم جديد وطرح ألبوم “رابح 2003”، والذي نال إعجابا كبيرا من الجماهير.
اقرأ أيضا | الليلة.. رابح صقر يحيي حفلا غنائيا بجدة
