حقوق الإنسان بفلسطين تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة دولة الاحتلال 

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بفلسطين، إنه استمراراً للعدوان المتواصل على قطاع غزة واستهدافها الممنهج للمدنيين والأعيان المدنية، قصف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت 4 نوفمبر الجاري، حرم جامعة الأزهر في غزة، مستهدفاً على وجه التحديد المباني الجديدة التابعة للجامعة في منطقة المغراقة جنوبي مدينة غزة، ويعد هذا الهجوم الثالث التي تشنه طائرات الاحتلال على جامعة الأزهر خلال أقل من شهر.

 يضاف إليه هجومها المدمر على الجامعة الإسلامية الذي نفذته في وقت سابق من الشهر الماضي.

وتمثل الاعتداءات الحربية على الأعيان المدنية بما فيها الجامعات والمؤسسات التعليمية، جريمة حرب موجبة للمساءلة وفقاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، لتضاف بذلك إلى سجل المسؤولين في دولة الاحتلال الذي يأمرون ويشتركون في تنفيذ جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وينتهك استهداف الجامعات والمؤسسات التعليمية بشكل صارخ حق الفلسطينيين في التعليم، وهو من حقوق الإنسان الأساسية التي يجب أن تكون متاحة للجميع بشكل عادل ودون تمييز، وهو أمر سيكون له آثاره المدمرة وبعيدة المدى على حق الفلسطينيين في التعليم.

وتطالب الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بفلسطين، الأطراف الثالثة في اتفاقيات جنيف واتفاقيات حقوق الإنسان الأخرى، والمدافعين عن حقوق الإنسان، الضغط على حكومة دولة الاحتلال لوقف عدوانها على قطاع غزة ووقف جريمة الإبادة الجماعية هناك.

وتطالب المحكمة الجنائية الدولية بمباشرة تحقيق جنائي فوري في ارتكاب المسؤولين في إسرائيل لجرائم حرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية.

كما تطالب الهيئة المستقلة، الاتحاد الدولي للجامعات واتحاد الجامعات العالمية، واتحاد الجامعات العربية، واتحاد جامعات العالم الإسلامي واتحاد الجامعات المتوسطية وجميع المؤسسات الأكاديمية باتخاذ موقف حازم وإدانة استهداف الجامعات والمؤسسات التعليمية في غزة، والتحرك للضغط لتوفير حماية لهذه المؤسسات.

اقرأ أيضا | برلماني: أين منظمات حقوق الإنسان من مجازر العدوان الإسرائيلي في غزة