أكدت فيبي فوزي وكيلة مجلس الشيوخ ان العدوان الاسرائيلي على غزة بعد ازمات جائحة كورونا والحرب الروسية عظمت من خطورة الآثار المترتبة على البيئة بكل تجلياتها من هواء وماء وتربة، جراء استهلاك هذه الطاقة، مما يعق أزمة الطاقة والاثار البيئة السلبية خاصة الاحفورية التي اصبت أزمة تهدد الحضارة الإنسانية على الكوكب ، في
واشارت خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم لمناقشة دراسة تحت عنوان " التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة سوق الكربون" والمقدمة من النائب عمرو عزت عضو المجلس إنه بعد نجاح مصر في استضافة مؤتمر المناخ العالميcop27 بشرم الشيخ، في إقرار عدة مبادئ جديدة لم تتمكن القمم السابقة من اعتمادها، ولعل أبرزها إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، فإنه في الأثر تبلور بقوة ما يطلق عليه الخبراء الجيل الثالث من حقوق الإنسان وأَعني به الحقوق البيئية، التي تأتي كتطبيق مباشر لمفاهيم وأهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة. من هنا، فإنه يتحتم على مصر بموقعها الرائد في هذا المجال ان تكون المُبادِرة باتخاذ كل ما يلزم لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة وصديقة للبيئة في الوقت نفسه.
واكدت فيبي فوزي على أهمية الإعتماد على المصادر المتجددة وغير التقليدية ولعله من الإنصاف في هذا المجال الإشارة إلى ما تقوم به الدولة المصرية من تنفيذ استراتيجية واعدة للتحول الى الطاقات الخضراء والاعتماد عليها لتصل بنسبة 42% بحلول عام 2030 بدلاً من عام 2035، وصولاً إلى نسبه 50% بحلول عام2040
وشددت وكيلة مجلس الشيوخ على ان فرض ضريبة الكربون يعد نموذجاً ناجحاً للغاية في عدد من ، إلا أنني أخشى أن نموذجنا في التنمية الاقتصادية و الصناعية، ما يزال يحتاج المساندة و التعزيز، الأمر الذي قد يؤثر عليه بالسلب فرض ضريبة الكربون ومن جانب آخر فقد يكون تطبيق فكرة اسواق الكربون أكثر ملائمة في المرحلة الراهنة.
وكشفت الدراسة عن توقع فريق من علماء البيئة بمصر والعالم غرق مدينة دمياط ورأس البر وجمصة في عام 2050 إذا ارتفع مستوى سطح البحر 50 سم فقط بسبب الاحتباس الحراري الناتج عن تزايد واستمرار المتغيرات البيئية
