قال العميد أركان حرب محمد فكري، أحد أبطال سلاح المشاة في حرب أكتوبر، إنه تم ترقيته برتبة نقيب في عام 72، ووقتها لم يكن أحد يعلم أن هناك حرب وكان الاتجاه العام يأس وكان هناك مطالبات بتسوية المشكلة سلميًا، وكان هناك قرارًا متخذ ضد مصر أن تكون بلا حرب ولاسلم من الدول الكبرى.
وأضاف، "فكري" خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، "كنا نعلم أن هناك حربًا ستحدث ولكن متى وكيف لا نعرف لأن هناك أرض محتلة إذن هناك معركة كما كان يقول الرئيس السادات".
وتابع أحد أبطال سلاح المشاة في حرب أكتوبر، أن "الخداع الاستراتيجي"، خدم الحرب لأن الاتجاه العام مدنيًا وعسكريًا أن هذه الدولة لا يوجد نوايا حرب حتى المناورات التي كانت تتم من القاهرة للجبهة كانت تعودة مرة أخرى حتى رأت إسرائيل أن هذا الأمر اعتياديًا وكانوا يستدعون الاحيتاط وكان يكلفهم ملايين الدولارات، مشيرًا إلى أن المناورة التي تمت في أكتوبر وصلت لإسرائيل بشكل مستتر وقالوا إن هذا تكرار لما حدث من قبل وأن مصر لا يوجد لديها نية للحرب.
اقرأ أيضا:أحمد فؤاد سليم يكشف الرؤية التي شاهدها قبل حرب أكتوبر
