كشف تقرير حديث، عن عام مضطرب لـ إيلون ماسك في منصة «x» تويتر سابقا، حيث تظهر الرسوم البيانية تراجعًا كبيرًا في قيمة المنصة لتصبح أقل من النصف مما دفعه "التويتر المتطرف"، منذ تولي ماسك السيطرة على تويتر، انخفضت قيمة الشركة إلى أقل من النصف مما دُفع لشرائها، وهو ما يشير إلى تحول جذري في الأداء المالي للمنصة.
بالإضافة إلى ذلك، يشهد تويتر انخفاضًا كبيرًا في عدد المستخدمين النشطين يوميًا بنسبة 16٪. هذا يعني أن عدد الأشخاص الذين يستخدمون المنصة يوميًا قد انخفض بشكل ملحوظ خلال العام الماضي. هذا الانخفاض الحاد في عدد المستخدمين يشكل تحديًا كبيرًا لماسك وفريقه في تويتر، حيث يتعين عليهم اتخاذ إجراءات لاستعادة الجماهيرية والجذب من جديد.
وقد لاحظ أيضًا انسحاب المعلنين من المنصة، ولكن هناك بعض العلامات التي تشير إلى أنه قد يكون هناك عودة للمعلنين في المستقبل. يتعين على ماسك وفريقه العمل على استعادة ثقة المعلنين وتوفير بيئة إعلانية جذابة للشركات.
وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها تويتر، إلا أن هناك بعض المؤيدين لماسك الذين يرون أن المنصة أصبحت أكثر حيوية وحرية تحت ملكيته، ومع ذلك، فإن الأرقام والبيانات تشير إلى أن هناك تأثيرًا سلبيًا على أداء المنصة وقيمتها بعد تولي ماسك السيطرة.
بشكل عام، يُظهِر هذا التقرير الصعوبات التي يواجهها إيلون ماسك في إدارة تويتر وتحقيق النجاح المالي والجماهيري للمنصة. قد تحتاج تويتر إلى تعديلات جذرية واستراتيجيات جديدة للتعامل مع هذه التحديات واستعادة مكانتها في عالم وسائل التواصل الاجتماعي.
