إيهاب الحضري يكتب : « بالشمع الأحمر »

إيهاب الحضري
إيهاب الحضري

 عاصرتُ حملات كثيرة غير مؤثّرة تدعو لمقاطعة منتجات أجنبية، لهذا قابلتُ الحملة الأخيرة بفتور، لكنى أعترف أن نتائجها فاجأتني. لن أتحدث عن الخسائر التى أصابت الشركات المُستهدفة، فهناك نتيجة أكثر إبهارا، هى أن الأطفال والشباب كانوا أكثر فاعلية فى المقاطعة، رغم أنهم لم يعاصروا حروبنا المباشرة مع الاحتلال ومجازره الممتدة، مما يعنى أن الوعى بالقضية الفلسطينية يتنامى لدى الأجيال الجديدة، وهو ما يُجهض رهان العدو على ضعف ذاكرتنا.