يعاني مانشستر يونايتد بشكل كبير في الدوري الإنجليزي الممتاز، هذا الموسم؛ حيث يحتل المركز الـ8 برصيد 15 نقطة فقط، بعد مرور 10 جولات من المسابقة.
وتتجلى معاناة الشياطين الحمر على المستوى الهجومي خصوصا، حيث يعد لاعب الوسط، سكوت مكتوميناي، هداف الفريق في الدوري.
وقد جاء اثنان من أهدافه الثلاثة، خلال الدقائق الأربع الأخيرة من فوز فريقه على برينتفورد، يليه متوسط الميدان الآخر برونو فرنانديز بهدفين، فيما سجل العديد من اللاعبين هدفًا واحدًا لكل منهم.
ومن بين هؤلاء المهاجم ماركوس راشفورد، الذي لم يجد طريقه إلى الشباك منذ الهزيمة (1-3) خارج الأرض أمام آرسنال، في بداية سبتمبر/أيلول الماضي.
كما لم ينجح راسموس هويلوند في تسجيل أي هدف بالدوري، حتى الآن، رغم إحرازه 3 أهداف في دوري أبطال أوروبا.
وسجل يونايتد 11 هدفًا فقط، في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وهو نفس عدد الأهداف التي أحرزها مهاجم مانشستر سيتي، إيرلينج هالاند.
ولم يظهر الفريق، حتى الآن، أي علامة على تعديل مستواه السيئ في الهجوم.
والمعدل المتوقع لأهداف يونايتد في البريميرليج (xG) - وهي أداة تقيس احتمالية تحول التسديد إلى هدف - هو 14.7، ما يسلط الضوء على معاناة الفريق، وعدم قدرته على تحويل الفرص التي يخلقها اللاعبون إلى أهداف.
ومن بين تسديدات راشفورد الـ34 في الدوري الإنجليزي الممتاز، هذا الموسم، كانت 7 فقط على المرمى.
