«الأمن الوطني».. نهاية الإرهاب وتأهيل «أرض الفيروز» للتنمية

قوات الشرطة
قوات الشرطة

رحلة إنقاذ الوطن من «جماعة الشر»، لم تكن سهلة، بل دفع فيها أبطال شجعان من رجال الجيش والشرطة، حياتهم ثمنًا لإنقاذ وطن وحماية شعب، وسطر الشهداء أسماءهم بأحرف من نور في سجل المجد، محفورين في قلوب وعقول المصريين.. ولم يكن الأمر مقصورًا على التصدي للعمليات الإرهابية فقط، بل الهدف الأبرز هو تفكيك الخلايا الإرهابية، وهو الأمر الذي عكف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الذي يتمتع بكفاءة وخبرة أمنية غير مسبوقة، والدليل على ذلك الإنجازات التي تحققت في مختلف قطاعات وزارة الداخلية. 

اقرأ أيضا| جهود الدولة في تنمية سيناء.. ودور أهالي ومشايخ سيناء في مواجهة الإرهاب

كان لقطاع الأمن الوطني، دورًا تاريخيًا في كشف الخلايا والتنظيمات الإرهابية، المنبثقة والتابعة لجماعة الشر، من خلال استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة في تنفيذ الخطط الأمنية، من خلال قيادة واعية متمثلة في مساعد وزير الداخلية الداخلية لقطاع الأمن الوطني، الذي استطاع قيادة «الصقور» وتحقيق نجاحات أمنية غير مسبوقة، وإفشال جميع المخططات التخريبية، وضبط كافة العناصر الإرهابية، وتجفيف منابع ومصادر تمويل الإرهاب، وبالفعل تشهد مصر استقرارًا أمنيًا، بفضل جهود رجال «الأمن الوطني»، الحصن المنيع للدولة المصرية، في حماية أمنها الداخلي، ونشر الطمأنينة في جميع أنحاء مصر. 

واستطاع «الأمن الوطني» تفكيك 1203 بؤرة إرهابية، وضبط 6.3 طن متفجرات، و9800 قطعة سلاح ناري، و2700 عبوة ناسفة، ودفع ثمن ذلك أكثر من 1000 شهيد و20 ألف مصاب، قدمتهم الداخلية للدفاع عن أمن واستقرار الوطن، والحفاظ على مقدراته من المخطط المشبوه لإسقاط مصر أكبر قوة في الوطن العربي.

ونرصد أبرز العمليات الناجحة التي قام قطاع الأمن الوطني، تجاه التنظيمات الإرهابية: 

عملية العريش

وجهت وزارة الداخلية، ضربة استباقية جديدة، لأحد الخلايا الإرهابية بسيناء، عندما تمكنت القوات من القضاء على 5 إرهابيين، فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بالعريش.

رصد قطاع الأمن الوطنى، بؤرة إرهابية تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، ضد المنشآت الهامة والحيوية وشخصيات هامة بإحدى المناطق النائية بمدينة العريش .

وبمداهمة تلك البؤرة، بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة، على قوات الشرطة، وتم التعامل معها، مما أسفر عن مصرع  5 إرهابيين.

معركة العبيدات

رصد قطاع الأمن الوطنى، بؤرتين إرهابيتين خططا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، ضد المنشآت الهامة والحيوية وشخصيات هامة بنطاق مدينة العريش.

وبمداهمة البؤرة الأولى، والكائنة بأحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء بحى العبيدات "دائرة قسم شرطة ثالث العريش"، بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة على قوات الشرطة، وتم التعامل معها، مما أسفر عن مصرع 10منهم.

وبمداهمة البؤرة الثانية، الكائنة بأحد المنازل تحت الإنشاء بمنطقة أبو عيطة "دائرة قسم شرطة ثالث العريش"، حدث تبادل لإطلاق النيران بين العناصر الإرهابية والقوات، مما أسفر عن مصرع 6 منهم.

عناصر حسم

قضى قطاع الأمن الوطنى، على 7 عناصر تابعة لحركة حسم الإهابية، بعد تبادل لإطلاق النار بالجيزة.

ورصدت القوات تحركات تلك العناصر، وقامت بعمل الأكمنة اللازمة، حيث اشتبهت فى سيارة ربع بيضاء اللون، وحال اقترابهم منها بادر مستقليها، بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، مما دفعهم للتعامل مع مصدر النيران، مما أسفر عن إصابة أحد ضباط القوة المهاجمة، ومصرع مستلقى السيارة، وعثر بحوزتهم على بندقية آلية عيار 7.62x39، وطبنجة 9 مم، والعديد من الطلقات، وبتفتيش السيارة، عثر على عبوة ناسفة معدة للتفجير، وكمية من الكابلات الكهربائية.

كما أسفرت عمليات التتبع، عن تحديد الوكر المشار إليه، حيث تبين أنه شقة سكنية بأحد العقارث، حيث تم تبادل إطلاق النار، مع العناصر المتواجدة بداخلها، مما أسفر 4 إرهابيين كانوا بداخلها.

اقتصت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، لشهداء التفجير الإرهابى، الذى وقع بمدينة الشيخ زويد بالعريش، وأسفر عن استشهاد ضابطين وفردى شرطة وثلاثة مدنيين، على حيث نجحت القوات فى القضاء على خلية إرهابية، وإحباط مخطط تخريبى.

وقامت قوات الأمن، باستهدافهم وتبادل إطلاق النيران معهم، والذى استمر لفترة، وأسفر عن مصرعهم.

وكر القليوبية

أحبط قطاع الأمن الوطنى، مخططا إرهابيا، والقضاء على 6 من عناصر حركة حسم، بعد تبادل إطلاق النار، داخل وكر بمحافظة القليوبية.

ورصدت عمليات المتابعة، اتخاذ مجموعة من عناصر حركة حسم الإرهابية، أحد المبانى الملحقة بمزرعة بمحافظة القليوبية، وكراً للإنطلاق لتنفيذ مخططهم الإرهابى .. حيث تم مداهمة الوكر وتبادل إطلاق النار مع العناصر الإرهابية، والذى أسفر عن مصرع 6 منهم.        

تمكن قطاع الأمن الوطنى، من القضاء على خلية إرهابية جديدة بالعريش، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار.

رصدت القوات بؤرتين للعناصر الإرهابية، تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، ضد المنشآت الهامة والحيوية، واستهداف الشخصيات الهامة بمناطق مختلفة بالعريش، وحدثت مواجهات مسلحة مع العناصر الإرهابية، مما أسفر عن مصرع 16 إرهابى.

حق الشهداء

قضت أجهزة وزارة الداخلية، على 5 إرهابيين منفذى الهجوم على أحد الأكمنة جنوب العريش

وقالت وزارة الداخلية، فى بيان لها، إن عددا من العناصر الإرهابية، استهدفت كمينا أمنيا جنوب مدينة العريش، وأنه تم التعامل مع تلك العناصر وتبادل إطلاق النيران، ما أسفر عن مقتل خمسة من العناصر الإرهابية، واستشهاد ضابط وأمين شرطة و6 مجندين.

تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من الثأر لشهداء الهجوم الارهابى على كمين أمنى غرب العريش، والذى أسفر عن استشهاد 8 من قوات الشرطة، حيث تمكنت القوات من القضاء على 14 إرهابيا من منفذى الهجوم.

أثناء محاصرة الإرهابيين قاموا باطلاق النار بكثافة تجاه القوات، فتم التعامل معهم ما أسفر عن مصرع 14 من العناصر الإرهابية.

الثأر للأبطال

ثأرت وزارة الداخلية، الثأر لشهداء كمين العريش، ونجحت فى التصدى لهجوم إرهابى بالرصاص على أحد الأكمنة، وتتبعت تلك العناصر وتمكنت من القضاء على 8 إرهابيين ممن شاركوا فى تنفيذ الهجوم.

وذكر بيان صادر عن الوزارة أنه أثناء محاصرتهم قاموا باطلاق النيران بصورة مكثفة تجاه القوات، فتم التعامل معهم، مما أسفر عن مصرع 8 عناصر إرهابية.

وواصلت الوزارة الثأر للشهداء، والبحث عن باقى العناصر الهاربة، ونجحت فى القضاء على 4 إرهابيين جدد، بعد تبادل إطلاق النار، فى إحدى مناطق العريش.

وقالت الوزارة في بيان لها : إنه استمرار لجهود ملاحقة وتتبع العناصر الإرهابية، المتورطة فى مهاجمة أحد الأكمنة الأمنية، جنوب العريش فجر 5 يونيو الجارى، فقد رصدت عمليات المتابعة، وتتبع خطوط سير العناصر الإرهابية، اتخاذ عدد من تلك العناصر، أحد العقارات، الكائن بمنطقة ابو عيطة بالعريش مأوى لهم.

وأضاف البيان، أن القوات قامت بمداهمة العقار، فأطلق عليهم الارهابيون النار بكثافة، وبادلتهم القوات إطلاق النار، مما أسفر عن مصرع 4 عناصر إرهابية.

تفجير معهد الأورام

أصدرت وزارة الداخلية، بيانا، أعلنت من خلاله، هوية الإرهابى، قائد السيارة المفخخة، التى انفجرت أمام معهد الأورام، حيث تبين بعد إجراء التحريات اللازمة وتحليلها بمعرفة قطاع الأمن الوطنى، أن الارهابى يدعى عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن، اسمه الحركة"معتصم"، وتبين أنه مطلوب ضبطه وإحضاره فى إحدى القضايا الإرهابية لعام 2018، المعروفة لطلائع حسم.

وأشار البيان، إلى أنه عقب ضبط إبراهيم خالد، وحال قيامه بالإرشاد عن مكان اختباء الارهابى الهارب، اسلام محمد قرنى، السابق اتهامه فى إحدى قضايا تصنيع المتفجرات، وإتلاف محولات الكهرباء، وهو أحد عناصر حركة حسم الإرهابية، بمنطقة التبين بحلوان، وأثناء ذلك قام الارهابى إسماعيل محمد قرنى، بإطلاق النيران على القوات ومحاولة الهرب، وتمكن الإرهابى إبراهيم خالد من الهرب برفقته، وتم التعامل معهما، مما أسفر عن مصرعهما.

كما تم من خلال ملاحقة باقى العناصر الخلية الهاربة، عن تحديد وكرين اتخذتهما تلك العناصر للاختباء والانطلاق منها لتنفيذ عمليات إرهابية، أحدهما مبنى مهجور بالطريق الصحراوي، بمركز إطسا بالفيوم، والآخر شقة كائنة بالاسكان الاجتماعى بمنطقة شرق الشروق 3 بالقاهرة.

وتم إعداد المأموريات اللازمة، وباستهدافها، وبمداهمة الوكر الأول بالفيوم، حاولت المجموعة الإرهابية، القيام بعملية إرهابية، لتفجير العبوات المتفجرة، وإلقائها على القوات، تحت ساتر من إطلاق النيران، وقامت القوات بالتعامل معهم، مما أسفر عن مصرع 8 عناصر، من الخلية الإرهابية " المجموعة المسلحة".

وبمداهمة الوكر الثانى بمنطقة الشروق، قامت تلك المجموعات المسلحة، بإطلاق النيران على القوات بكثافة، وأسفر التعامل معهم وتبادل إطلاق النيران، عن مصرع 7 عناصر من الخلية الإرهابية المسلحة.

مزرعة العبور

نجح قطاع الأمن الوطني، فى القضاء على 11 إرهابيا بعد تبادل إطلاق النار بمدينة العريش.

توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى، حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية، من إحدى المزارع الكائنة بمنطقة العبور، دائرة قسم شرطة أول العريش، وكراً لهم ومُرتكزاً للإنطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية .

تم على الفور التعامل مع تلك المعلومات، ومُداهمة الوكر المشار إليه، إلا أنه حال استشعار هذه العناصر بإقتراب القوات، بادروا بإطلاق النيران بكثافة تجاهها، مما دفع القوات للتعامل معهم، وأسفر ذلك عن مصرع 11 عنصر.

الاستقرار الأمني الذي تحقق بفضل جهود وزارة الداخلية بوجه عام، والأمن الوطني بشكل خاص، كان له دورًا كبيرًا في جذب الاستثمارات للدولة المصرية، وترسيخ حالة من الطمأنينة لدى رجال الأعمال والمستثمرين، في تشييد مشروعاتهم، وهو ما نال إشادة العديد من المنظمات العالمية، التي أثنت على جهود وزارة الداخلية، في تأمين البلاد خصوصًا الموانئ والمطارات والمنافذ الحدودية، وهو الأمر الذي دفع العديد من الدول العربية الأفريقية الأوروبية، للاستفادة من الخبرات الأمنية المصرية. 

منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد الحكم في 3 يونيو 2014، عكف الرئيس على «بناء الجمهورية الجديدة»، واستطاع تطوير البنية التحتية في وقت قياسي، وتشييد مشروعات في مختلف المجالات، فضلاً عن تطوير الريف المصري من خلال إطلاقه مبادرة «حياة كريمة»، بعد الإهمال الذي عانى منه أهالينا في القرى والنجوع على مر العصور، بالإضافة إلى تدشين مشروعات لذوي الهمم، وتمكين المرأة، ورعاية أسر الشهداء والمصابين.

وساهمت الجهود الجبارة لوزارة الداخلية بوجه عام، وقطاع الأمن الوطني بوجه خاص، في القضاء نهائيًا على الإرهاب، وكافة التنظيمات المنبثقة من جماعة الإخوان الإرهابية، الأمر الذي فتح الطريق أمام الدولة، لتنمية سيناء التي عانت من الإهمال على مدار عقود، والتي كانت من أبرز أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وجه الحكومة والقوات المسلحة، بإنشاء مشروعات متكاملة شملت مدن سكنية ومستشفيات ومحطات مياه واستصلاح أراضي وتشييد مصانع، لخدمة أهالي سيناء، ووضع أرض الفيروز في مكانتها التي تستحقها، لما لها من أهمية خاصة لكل المصريين.