حل الفنان أحمد فؤاد سليم ضيفا في برنامج "شاهد" الذي يقدمة الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر شاشة إكسترا نيوز.
وتحدث أحمد فؤاد سليم عن كواليس مشاركته في فترة حرب أكتوبر، ضمن صفوف القوات المسلحة المصرية، وعن تفاصيل رؤيته في المنام قبل خوضه حرب أكتوبر بأيام قليلة.
وقال الفنان أحمد فؤاد سليم: العقل الباطن والأحداث التي نراها بشكل لحظي قبيل حرب أكتوبر 73، جعلتني أحلم قبل الحرب أنني مستقل دراجة وسط مزارع وأصوات أجراس الكنائس وأذان الجوامع حولي، ورأيت أشخاصا يصلون في الأراضي الزراعية، ثم ذهبت للوضوء وأداء الصلاة معهم.
وتابع: رأيت قسيسا لا يرتدي القبعة الخاصة به، ويقوم بالوضوء بجانبي، وكنت في حالة ذهول شديدة، ثم وقفت برفقة المصلين في صفوف الصلاة، وكان معنا شيخ اسمه سالم، في الفرقة الثامنة بالجيش المصري، وبمجرد أن أخبرته بهذه الرؤيا، نظر إلى بدهشة، وسألني إن كنت أصلي حينها في القدس، وأن هذه الرؤيا بشرة خير، وجاءت لتطمئن الجنود في حالة التوتر التي نعيشها، وبالفعل بعد أسبوع واحد فقط، انتصرنا في حرب أكتوبر 73.
وأكمل حديثه: التحقت بالجيش والشعب المصري كان عايز يحارب بعد معاناه لفترة كبيرة بعد نكسة 67، وكان الشباب الجامعي لأول مرة يخرجوا في الشوارع ويطالبوا بالحرب، والشعب صبور جدًا ولكن لما بيفيض هذا الصبر سيضطر للحرب، ومثل ما حدث في نكسة 67 دفعنا للحرب، وكان تلاحم الشعب مع جيشه ودخلت الجيش في فترة حرب الاستنزاف 1968 والتي تعد في وجهة نظري أشد من حرب أكتوبر 1973.
واستكمل أحمد فؤاد سليم: لأنه تم إعداد مشاريع وسيناريوهات للقتال أصعب من الحرب نفسها، وتدربنا على 3 مشاريع لتحرير سيناء، وبداية التحاقي بالجيش كان في سلاح الدفاع الجوي على مواسير مدفع 23 ملي، وخرجت من الجيش في عام 1974، في أول دفعة بعد انتهاء الحرب، وكان المدفع الذي أعمل عليه ويدور على محور 360 درجة، ويضرب 1000 طلقة في الدقيقة.
اقرأ أيضا | أحمد فؤاد سليم: ضربت على طيارة مصرية واترقيت بعدها لرتبة شويش في حرب أكتوبر
