أكد المستشار السابق للجيش الليبي رمزي الرميح إن التدخل العسكري في ليبيا لن يجدي نفعا وان الأزمة الليبية تتطلب دعم للجيش الليبي لأنه القادر على تطهير الأراضي الليبية دون الحاجة إلى لعمليات عسكرية دولية تدمر الأخضر واليابس على حد وصفه، وتلعب بمصير الشعب الليبي الذي يعيش مرحلة حساسة في تاريخه انتشر فيها الإرهاب وانعدم الأمن.

وأشار "الرميح" في تصريح لـ "بوابة أخبار اليوم"، أن حكومة التوافق لن تخرج إلى النور قبل أن تعلن عن دعمها للجيش الوطني والفريق حفتر خاصة وأنها لن تستطيع أن تقدم حلول جذرية طالما لم تعلن عن دعمها للجيش فلا يمكن إلا أن نطلق عليها " حكومة وصاية دولية " ووقتها لن يقبلها الشعب الليبي.

وتطرق "الرميح" إلى زيارة الفريق حفتر إلى القاهرة مطالبا بدعمه بشكل أكبر من ذلك وان يتم استقباله بشكل رسمي حتى تكون رسالة للمجتمع الدولي أن مصر تدعم الجيش الليبي بشكل كامل.

وأوضح أن فائز السراج رئيس الحكومة التوافقية التي لم يتم التوافق عنها بشكل رسمي يتم استقباله من حين لأخر في القاهرة بإعلان رسمي بينما الفريق حفتر الذي يدعمه البرلمان الليبي المعترف به لم يتم الإعلان عن زيارته بشكل رسمي.

وأوضح أن دعم مصر لإمكانيات الجيش الليبي مطلب شعبي ورسمي من الجانب الليبي للقاهرة لما تمثله من مركز استراتيجي لخروج طرابلس من أزمتها وان تطوير إمكانيات الجيش الليبي حتى في حالة التدخل العسكري الدولي لمواجهة تنظيم "داعش" سيسرع مع القضاء على التنظيم الذي تمدد في الأراضي الليبية بشكل كبير خلال الفترة الماضية.