مشاهد تقشعر لها الأبدان.. أطفال تكسو ملامحهم القهر.. سيدات تحولن لأشلاء مبعثرة لا حول لهن ولا قوة.. شباب كالورد قلوبهم تعتصر ألماً.. هكذا أصبح حال أرض الرسالات ومهد الحضارات الإنسانية «فلسطــــين».. فقد هاجمهم العدوان الغاشم الذى دمر المنشآت والبنية التحتية فوق رؤوس أهالينا فى غزة، ومنع كل مرافق الحياة من ماء وكهرباء وغاز.
نعلم جميعاً أن القضية الفلسطينية قضية العرب جميعهم، من أجل استعادة الأرض والوطن التى اغتصبها عدو باطش يصر على تشويه صورته..
فلسطين دائما فى قلب كل مصرى، حقيقة شاهد عليها التاريخ والحاضر طوال 75 عاما، لم تدخر مصر وقتا أو جهدا فى سبيل نصرة قضية فلسطين، ودفعت أثمانا باهظة لهذا وستظل فى دعمهم حتى يعودوا من الشتات إلى أرضهم، التى حاربوا من أجلها وضحوا بالغالى والنفيس لأجلها.
وبالنظر إلى حملات التبرع بالدم، تجد المئات من المصريين الذين سارعوا لنجدة إخوانهم فى مشهد يؤكد التلاحم العربى وشعور الإخاء والمحبة، ومد يد العون للأشقاء وحتى الأهالى أنفسهم يرغبون فى التبرع بدمهم ومالهم.
ندعو الله لإخواننا أن ينصرهم على عدوهم ويمكنهم من أرضهم ويصبر قلوب المكلومين الذين فقدوا ذويهم تحت نيران القصف.
- حفظ الله فلسطين موحدة وحفظ مصرنا الغالية.
