سلاح المقاطعة يكسر «عقدة الخواجة».. وانتعاش المنتجات المحلية

حملات المقاطعة
حملات المقاطعة

يبحث الكثيرون عن المنتجات المصرية التي لا تدخل فى حملة المقاطعة، بعدما تم إطلاق حملة لمقاطعة المنتجات التي تؤيد الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن حربا ضد الشعب الفلسطيني.

ويلجا المواطنون إلى الإقبال الكثيف على شراء المنتج المحلي، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الأعزل وتنفيذا لحملة مقاطعة أي منتجات تتبع شركات تدعم وتساند إسرائيل.

وقال "رضا" صاحب سوبر ماركت، إنه مع حملة مقاطعة المنتجات التابعة لشركات تؤيد إسرائيل، لافتا إلى انخفاض استهلاك المنتجات غير المصرية مثل المشروبات الغازية بشكل ملحوظ بعد المقاطعة، فضلا عن زيادة الإقبال على شراء المنتجات المصرية البديلة للمشروبات الغازية والماكؤلات السريعة. 

اقرأ أيضا| سارة فوزي: المواطن «كلمة السر» في نجاح حملات تشجيع المنتجات المصرية بمواجهة الأجنبية


وأضاف "رضا" أنه يجهز المنتجات "الاكس باير المنتهية الصلاحية" من المنتجات الأجنبية لإعادتها إلى الشركة التابعة لها وعدم التعامل معها مجددا، والبحث عن المنتجات البديلة المصرية منها. 


وأكد "رضا" أن المنتجات المحلية أرخص سعرا مقارنة بالمنتج الأجنبي، مضيفا: "لم نكن نعرف شيئا عن فكرة موطن الشيء الذي تشتريه، إلا أنني اعتدت على منتجات بعينها سواء للأكل والشرب إلا أنه في منتصف أكتوبر الجارى، والأمر اختلف حيث تغير الاتجاه لمقاطعة أي من المنتجات التي دعمت جيش الاحتلال الإسرائيلي ولتن نتعامل معها من جديد مهما حاولت إثبات أن فروعها في مصر لا تخضع للشركة الدولية".

من جانبه أوضح "محمود" صاحب سوبر ماركت شهير، أنه لا يمكن قياس التأثير بدعوات المقاطعة للمنتجات الأجنبية والإقبال على المصرية إلا بعد 3 شهور، فيما لم يمر سوى 3 أسابيع فقط، مشيرًا إلى أن الأمر بدأ يظهر بشكل واضح ويتم مقابلته بعروض من الشركات الأجنبية، لكن نسب التأثير غير قابلة للقياس في الوقت الحالي.

وأضاف أنه يدعم المقاطعة للمنتجات غير المصرية، لافتا إلى أن المواطن المصري كسر "عقدة الخواجة" بمقاطعة أى منتج أجنبي يدعم الكيان الصهيوني.


فيما قال "إسلام" صاحب سوبر ماركت، إنه علم جيدا هدف مقاطعة منتجات الشركات العالمية الداعمة لموقف إسرائيل لتحقيق الضغط على الشركات العالمية لتغيير سياساتها الداعمة لإسرائيل، وإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن هناك بعض الأدلة على فاعلية مقاطعة منتجات الشركات العالمية الداعمة لموقف إسرائيل، ومنها تراجع مبيعات بعض الشركات العالمية في البلدان العربية والإسلامية بعد إطلاق حملات مقاطعة ضدها، وكذلك إعلان بعض الشركات العالمية عن تغيير سياساتها الداعمة لإسرائيل بعد إطلاق حملات مقاطعة ضدها.

 

وأكد، لابد من اتخاذ بعض الإجراءات مثل زيادة وعي المواطنين بقضية فلسطين وأهمية مقاطعة الشركات الداعمة للكيان الإسرائيلي، وتشجيع استخدام المنتجات المحلية أو الاستغناء تماما عن المنتجات غير الضرورية.