لاوقود ولاهدنة.. اسرائيل ترفض مطالب متكررة للصحة العالمية بامدادات طبية لغزة 

ارشفية
ارشفية

وسط تصاعد الهجمات العسكرية في قطاع غزة وعلى الحدود بين لبنان وإسرائيل،على مدى الأسابيع القليلة الماضية، لا تتوقف منظمة الصحة العالمية عن تكرار مطالبها بالتوقف الانساني للاعمال العسكرية لانقاذ المرضي وفتح المعابر لدخول الوقود للمستشفيات التي تعمل في غزة بعد توقف ما يقارب من 66%من المستشفيات.

اقرأ أيضًا| صحة غزة: 13 شهيدًا و26 جريحًا خلال مجزرة قصف بوابة مستشفى الشفاء

وعلي الرغم من كل المطالب أعلنت اسرائيل اليوم علي لسان نيتناهو أنه لاوقود ولاهدنة علي غزة لتستكمل أعمال إبادة الشعب الفلسطيني دون الاكتراث بالمطالب الدولية للهدنة الإنسانية.

وقد  تجاوزت الأعمال العدائية  من قبل اسرائيل علي قطاع غزة والحدود اللبنانية ، لتصل إلى جنوب لبنان، حيث قتل ما يزيد عن 10 الف فلسطيني و25 الف مصاب  و 42 شخصًا لبناني  وأصيب 193 آخرين وتشرد 29 ألف إنسان داخليًا منذ بداية النزاع عبر الحدود.


وفي إطار النداء الإقليمي الذي أطلقته المنظمة الأسبوع الماضي بشأن أزمة غزة، طلبت المنظمة مبلغًا إجماليًا قدره 50 مليون دولار أمريكي من أجل جهودها لمواجهة الأزمة في غزة، و10.4 ملايين دولار أمريكي لدعم جهود المواجهة الصحية في حال امتداد الأزمة إلى لبنان.

وقالت المنظمة ان للأزمة في غزة تأثير مدمر على حصول المرضى ذوي الاحتياجات الطويلة الأجل على الرعاية الصحية.
يواجه المرضى المصابون بالسرطان والسكر وأمراض القلب والأمراض العقلية مخزون الأدوية وتم عزلهم عن الخدمات الصحية.
لا يعمل سوى ثلث مرافق الرعاية الأولية، في حين أن 66% من المستشفيات المتبقية مفتوحة قد قللت بشكل كبير من الخدمات لمواجهة الخسائر الجسيمة وتحتاج الي الوقود فورا .

ولفتت المنظمة انه قبل 7 أكتوبر، كان حوالي 100 مريض يحتاجون يومياً إلى الرعاية الصحية خارج غزة بسبب عدم توفر الرعاية الصحية.

وكانت المنظمة جهّزت المنظمة مقدمًا مستلزمات  لعلاج الرضوح، تكفي 800 مصاب، في ثمانية مستشفيات عامة بلبنان لدعم ولتعزيز قدرتها لاستيعاب أي زيادة في أعداد المصابين. وإضافة إلى ذلك، سيُسلم في الأيام المقبلة المزيد من مستلزمات علاج الرضوح والمستلزمات الجراحية، بما يكفي 3 آلاف مصاب، إلى 30 مستشفى إحالة لتعزيز قدرتها على مواجهة الطوارئ.