محمود المليجي يرفض«ملك الكوتشينة» والسبب رئيس الوزراء

محمود المليجي
محمود المليجي

دخل محمود المليجي مسرح رمسيس من باب الكومبارس كغيره من كبار الممثلين الذين بدأوا حياتهم كومبارس.

ثم اخذ يتدرج على السلم حتى ظهر في دور البطولة أمام فاطمة رشدي في فيلم "الزواج".. وسقط الفيلم، وسقطت فاطمة رشدي، وسقط المليجي.

اقرأ أيضًا| مريم فخر الدين فيلسوفة في أوروبا

وعاد مرة اخرى يدخل المسارح والاستوديوهات من أبواب الكومبارس،  واستطاع في هذه المرة الثانية أن يثبت قدميه على المسرح، وعلى الشاشة وتخصص في أداور الشر فلمع اسمه، وأصبح مجرد ظهوره على الشاشة يجعل المتفرجين يترقبون حيله الجهنمية وجرائمه التي يرتكبها بلا رحمة.

وبدأ حياته بأجر عشرة قروش في اليوم، وأصبح من الممثلين القلائل الذين يعبرون بسهولة، وقد رفض أن يمثل دور رئيس الوزراء في فيلم "ملك الكوتشينة" لان الدور كان صغيرا ولا يتفق مع أجره الذي ارتفع إلى ١٠٠٠ جنيها.

والجدير بالذكر، كما نشرت مجلة آخر ساعة عام ١٩٥٤، عندما كان ممثلا صغيرا بمسرح رمسيس جاءته برقية من البلد تنعي اليه والدته، فاقترض أجرة السفر، وذهب إلى شباك التذاكر. فوجد سيدة تتشح بالسواد تنتظره بجوار الشباك وقدمت إليه مبلغا من المال لانها كانت تعلم أنه لايحمل معه أجرة السفر. 

شكرها المليجي وسافر إلى بلده فشيع أمه إلى مثواها الاخير، وعندما عاد وجد السيدة في انتظاره أيضا، وتبين أن هذه السيدة صاحبة المروءة هي نفسها زوجته الفنانة علوية جميل بريمادونة المسرح آنذاك.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم