القاهرة السينمائي ليس الأول.. استقالات أمير رمسيس من المهرجانات

أمير رمسيس
أمير رمسيس

تقدم المخرج أمير رمسيس، ظهر أمس، باستقالته من منصب مدير مهرجان القاهرة السينمائي، ذلك الأمر الذي أصاب الفنانين والصحافين منتظرين الدورة المقبلة من المهرجان بالتعجب، من قرار المخرج.

جاء ذلك علي خلفية اعتراض رمسيس، علي قرار تأجيل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ45، والذي كان من المقرر إقامته في الفترة من 15 إلى 24 نوفمبر، بعدما بذل كل المسؤلين الجهود فيه، بين تسجيل بيانات الصحافيين، وبدء اختيار الأفلام المُشاركة.

وأكد أمير رمسيس في تصريحات صحفية له، أنه لا يوافق على تأجيل المهرجان، وتمنى لو يُقام ويتخذ منه منبرًا للتعبير عن مشكلة فلسطين، وقال: «فكرة لوجيستيات إحياء مهرجان في الوقت الراهن، خاصةً أننا دولة حدودنا مُشتعلة بالوضع، هو أمرًا غريبًا على مستوى الضيوف واللوجيستيات».

أما المرة الثانية فقد استقال رمسيس من مهرجان الجونة

حيث أعلن المخرج أمير رمسيس، مغادرته الجونة، متوجهاً إلى القاهرة، الخميس، بعد تقديم استقالته من منصبه كمدير فني للمهرجان، قبل يومٍ واحد من اختتام فعاليات دورته الخامسة، في 22 أكتوبر.

وحسم رمسيس الجدل الذي واكب تسريب خبر استقالته، بتدوينة وداع نشرها، في صفحته عبر فيسبوك، قال فيها: "في طريقي للعودة للقاهرة مفعم بمشاعر جياشة لبرنامج أفلام تم وضعه بكامل الشغف والحب".

وعبر عن فخره بـ"ردود فعل الجمهور، والنقاد، والصناع"، وأعلن انتهاء 5 سنوات من العمل على برنامج مهرجان الجونة باستقالته، ليبدأ رحلة جديدة، وأبدى ثقته بفريق تركه خلفه "قادر على صنع ما هو أفضل".

كما تسببت واقعة شهيرة في الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي، عندما هاجم أمير مجموعة من العُمال بعد صلاتهم على السجادة الحمراء، بالرغم من أن المسجد الموجود بالأوبرا قريبًا منهم.

حينها قال أمير رمسيس في تصريحات صحفية: «مش عارف دول مش فريق المهرجان، ومزايدة فجة لأن الأوبرا داخلها مسجد، وغالبًا هناك رسالة معينة كانوا يحاولون توصيلها، الحقيقة أنا لا أعرف ولا أفهم مغزى الرسالة».

وأكد أمير رمسيس أنه لا يرفض مبدأ الصلاة في أي مكان ويؤمن بأن الصلاة عماد الدين، لكنه أعرب عن استعجابه من قرارهم، خاصةً أن هناك مكانًا مُخصصًا وكذلك لم تكن هناك مشكلة بالوقت اضطرتهم للصلاة في أقرب مكان لهم، مضيفًا: «أنا لست ضد الصلاة في أي مكان بالعالم في حالة لا يوجد مسجد أو مكان مُخصص للصلاة، ولكن على العكس كان هناك مكان مُخصصص للصلاة».