بلومبرج تطرح 3 سيناريوهات «ما بعد حماس»

متظاهرون يرفعون أيديهم الملطخة بالدماء أثناء إدلاء بلينكن بشهادته
متظاهرون يرفعون أيديهم الملطخة بالدماء أثناء إدلاء بلينكن بشهادته

عواصم- وكالات الأنباء:
قال وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن إن واشنطن تدرس بدائل محتملة لمستقبل قطاع غزة إذا تم «عزل» حركة حماس، فيما طرحت وكالة «بلومبرج» 3 خيارات فى هذا الإطار. وخلال جلسة استماع للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ، اعتبر بلينكن أن «الوضع الراهن الذى تتولى فيه حماس المسؤولية فى القطاع المكتظ بالسكان لا يمكن أن يستمر، لكن إسرائيل لا تريد إدارة غزة أيضا»، على حد قوله.


وأضاف بلينكن أن «بين هذين الوضعين توجد مجموعة متنوعة من البدائل المحتملة التى ندرسها بعناية الآن، كما تفعل دول أخرى»، لافتا إلى أن الأمر الذى سيكون الأكثر منطقية فى مرحلة ما هو وجود «سلطة فلسطينية فعالة ومتجددة» تتولى حكم غزة، لكن السؤال المطروح هو ما إذا كان تحقيق ذلك ممكنا.


وأردف وزير الخارجية الأمريكي: «إذا لم نتمكن من ذلك، فهناك ترتيبات مؤقتة غير ذلك قد تشمل عددا من الدول الأخرى فى المنطقة. وقد تشمل وكالات دولية تساعد فى توفير الأمن والحكم».
بدورها، كتبت وكالة «بلومبرج»، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تدرسان عدة خيارات لمستقبل قطاع غزة فى حال «الانتصار» على حماس. أولها: توفير السيطرة المؤقتة على غزة لدول منطقة الشرق الأوسط بدعم من قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا. وفى الوقت نفسه، فإن وجود الدول العربية، مثل الإمارات أو السعودية، أمر مرغوب فيه أيضا.


ثانيًا: نشر قوات حفظ السلام والمراقبين. وفى الوقت نفسه، ترى إسرائيل، كما تشير الوكالة نقلا عن مصدر، أن الفكرة تستحق الدراسة.
ثالثًا: إدارة مؤقتة لقطاع غزة تحت رعاية الأمم المتحدة. وقال المصدر «لبلومبرج» إن إسرائيل مقتنعة بأن المنظمة «قليلة الفائدة».
فيما يشعر بعض مساعدى الرئيس الأمريكى جو بايدن بالقلق من أن إسرائيل وإن وضعت خطة فعالة لإلحاق ضرر دائم بـ»حماس»، لكنها لم تضع بعد استراتيجية للخروج من «مستنقع غزة».