عواصم - وكالات الأنباء:
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي: «كفانا حروبا فى لبنان، فنحن مع خيار السلام»، مشيرا إلى أن «قرار الحرب اليوم فى يد إسرائيل».
وفى مداخلة فى مستهل جلسة مجلس الوزراء، أكد أن «لبنان موجود فى كل الاتصالات الدبلوماسية التى تجري، وفى سياق هذه الاتصالات زرت دولة قطر للاطلاع على آخر الاتصالات وإمكان الوصول إلى وقف إطلاق النار، وبعدها يمكن البدء بالمساعى الأخرى».
ورأى أن «هناك سباقا بين وقف إطلاق النار وتفلت الأمور»، مشددا على أن «وقف إطلاق النار لفترة خمسة أيام أمر ضرورى تحت عنوان إنساني، وخلال هذه الفترة تكون الاتصالات الدولية ناشطة من أجل إتمام عملية تبادل الأسرى لإرساء هدنة دائمة من أجل الاتفاق على الخطوط المطلوبة لإحلال السلام فى المنطقة».
وأكد ميقاتى أن «الجرائم الإسرائيلية اليومية فى قطاع غزة تشكل وصمة عار على جبين الانسانية وتدمير لكل القيم والمبادئ التى قامت عليها العدالة الدولية. ولسوء الحظ بات القوى يدعى امتلاك الحق فى وقت نحن تربينا على ان الحق هو مصدر القوة».
فى الوقت نفسه، شن الجيش الإسرائيلى صباح أمس غارة على الحى الغربى فى بلدة ياطر، الواقعة فى القطاع الغربى جنوبى البلاد، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم.
وأضاف الموقع أن مسيرة إسرائيلية نفذت غارة على الحى الغربى فى ياطر، كما تم إلقاء قذائف على حى الصفحة فى البلدة نفسها.
فى غضون ذلك، تحلق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية، بشكل مكثف على طول الحدود اللبنانية الجنوبية.
وأفاد الإعلام الحربى التابع لـ»حزب الله» بأن «المقاومة فى لبنان نفذت 105 عمليات استهداف مباشر لمواقع العدو الصهيونى المنتشرة عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، مما أدى إلى سقوط 120 جنديا بين قتيل وجريح، تدمير 9 دبابات ميركافا و2 ناقلة جند، 2 آلية هامر، 140 كاميرا، 33 رادارا، 69 منظومة اتصالات، 27 منظومة جمع حربي، 1 مسيّرة، بالإضافة إلى نزوح 65000 مستوطن بعد اخلاء 28 مستوطنة».
يذكر أن الحرائق فى الأحراج جنوبى لبنان لا تزال مشتعلة جراء إلقاء الجيش الإسرائيلى قذائف الفوسفور والقذائف الضوئية عليها.
فى الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلى أنه اعترض فجر أمس صاروخ أرض-جو، أطلق من الأراضى اللبنانية باتجاه طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلى ، وردّ بقصف مصدر الإطلاق.
