تحذيرات أمريكية لتل أبيب: عنف الضفة سينقلب عليكم

بوليفيا تقطع العلاقات.. والأردن يستدعى سفيره من إسرائيل

وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين

 عواصم - وكالات الأنباء

حذر وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستين من أن العنف ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية قد ينقلب ضد إسرائيل إن لم تتم السيطرة عليه.

وقال أوستين خلال جلسة استماع فى الكونجرس، ردا على سؤال بشأن الهجمات والعنف ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية: «ذكرت سابقا أننى تحدثت مع نظيرى الإسرائيلى كل يوم تقريبا، وهذا ما أتناوله كل مرة عندما أتحدث معه».

وأضاف: «أتابع تلك التقارير وبعض الأمور التى نراها مقلقة إلى حد كبير، وهذا سينقلب ضد الإسرائيليين فى حال المضى قدما بذلك وإن لم يتخذوا قرارا بالسيطرة على ذلك».
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، خلال جلسة الاستماع ذاتها، إن تلك الهجمات «تصب الزيت على النار».

وأضاف: «رأينا إبعاد الناس قسرا من مجتمعاتهم، وكذلك قتلهم، وهذا ما نبقى على اتصال بشأنه ونناقشه مع الحكومة الإسرائيلية على أعلى المستويات، وهذا ما نتابعه باهتمام كبير».
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتونى بلينكن سيجرى يوم الجمعة المقبل زيارة إلى إسرائيل هى الثالثة من نوعها منذ بدء التصعيد.

وفى ظل تزايد هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية، ندد مسؤول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل «بشدة» تلك الهجمات، وعبر بوريل عن «قلقه العميق» من هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.

وفى اتصالات مع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، تناول بوريل أيضًا «الحاجة الملحة إلى استعادة الأفق السياسى وإعادة إطلاق عملية السلام» بالإضافة إلى «التوصل لتسوية دائمة لهذا الصراع، على أساس حل الدولتين». من جهته، نبّه المتحدث باسم الاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية بيتر ستانو إلى أن الوضع فى الضفة الغربية «قد يخرج عن السيطرة»، محذرا من «خطر تصعيد خطير للصراع».

وأضاف «على إسرائيل واجب حماية المدنيين فى الضفة الغربية من عنف المستوطنين المتطرفين، ومحاسبة الجناة، وضمان تدخل الجيش الإسرائيلي. هذا التزام قانونى يجب الوفاء به».

من ناحية أخرى، قرر الأردن استدعاء سفيره من إسرائيل، بحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية الأردنية أمس. وتحركت دول أمريكا اللاتينية فى وجه القصف الإسرائيلى العنيف على قطاع غزة الذى خلف أكثر من 8 آلاف قتيل معظمهم أطفال بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمفقودين.. حيث قطعت دولة بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل ردا على «انتهاك إسرائيل للقانون الدولى فى غزة» و»المذبحة التى يرتكبها الجيش الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى بقطاع غزة».

فى الوقت ذاته، أعلنت كل من كولومبيا وتشيلى المجاورتين لبوليفيا استدعاء سفيريهما فى تل أبيب للتشاور بسبب التصعيد فى قطاع غزة المحاصر.