يتوجه الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يقوم بحملة انتخابية لولاية ثانية، إلى مزرعة عائلية في ولاية مينيسوتا في محاولة لإعادة التواصل مع المناطق الريفية التي صوتت أغلبيتها لصالح منافسه دونالد ترامب في 2016 كما في 2020.
وهذه الولاية الواقعة في منطقة البحيرات العظمى هي أيضاً ولاية دين فيليبس، وهو برلماني مغمور ترشح مؤخراً لانتخابات الحزب الديموقراطي التمهيدية.
لكن الرئيس الأميركي واثق، ما لم تحدث مفاجآت كبرى، من ترشحه عن حزبه للانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024.
يخوض بايدن حملة منذ أسبوعين اتسمت بزيارة العديد من أعضاء حكومته الريف الأميركي للتأكيد على أن السياسة الاقتصادية والاجتماعية للديموقراطي البالغ 80 عامًا "تضمن للأميركيين الريفيين أنهم ليسوا مضطرين للذهاب بعيدا بحثاً عن فرص".
وتسعى الحكومة الأميركية إلى الترويج للاستثمارات الضخمة في البنية التحتية التي أطلقها بايدن، والتي تشمل، وفقًا للبيت الأبيض، اتصال أفضل بالإنترنت وتحديث الطرق وأنظمة كهربائية أكثر موثوقية وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية.
كما سيتطرق الرئيس إلى الدعم الذي وعد به الأنظمة الزراعية المبتكرة والأكثر مرونة في مواجهة تغير المناخ، فضلاً عن جهوده لتطوير المنافسة في بعض الأسواق الزراعية لصالح صغار المزارعين.
قد يبدو التصويت في المناطق الريفية حاسما في بعض الولايات المتنافس عليها العام المقبل، لكن سيكون من الشاق على بايدن تغيير اتجاه تصويت الريف الأميركي الذي يميل بشكل متزايد لصالح الجمهوريين.
ووفقا لمعهد بيو ريسيرتش سنتر، فاز الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب بأصوات الناخبين الريفيين بفارق كبير في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فقد صوت لصالحه 59% منهم في عام 2016، و65% في عام 2020.
