أمين«البحوث الإسلامية» يستقبل مفتي ولاية بينانج بماليزيا لبحث التعاون المشترك

أمين «البحوث الإسلامية» يستقبل مفتي ولاية بينانج بماليزيا
أمين «البحوث الإسلامية» يستقبل مفتي ولاية بينانج بماليزيا

استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد بمكتبه اليوم سماحة مفتي ولاية بينانج بماليزيا معالي داتؤ سري دكتور وان سليم بن وان محمد نور مفتي ولاية بينانج بدولة ماليزيا والوفد المرافق له؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف المجالات الممكنة، وبحضور د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، ود. حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية. 
في بداية اللقاء رحَّب الأمين العام بالوفد معربًا عن تقدير الأزهر الشريف لدولة ماليزيا حكومة وشعبًا وطلابًا؛ حيث قدَّم لهم صورة إجمالية عن الدور الذي يقوم به مجمع البحوث الإسلامية سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية ومجلة الأزهر، أو الاتصال المباشر مع الناس على المستوى المحلي من خلال الوعاظ والواعظات ولجان الفتوى، أم من خلال دوره العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر إلى دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف، والجهود التي يبذلها في إعداد الطلاب الوافدين ليكونوا سفراء في بلادهم، مضيفًا أن المجمع حريص على التعاون المثمر مع جميع الهيئات والمؤسسات في مختلف المجالات العلمية والدعوية، سواء داخل مصر أو خارجها، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف. 

أقرأ أيضا :- «البحوث الإسلامية» يعقد الاختبارات الشفوية للمتقدمين لعضوية لجنة مراجعة المصحف
تناول اللقاء التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات المختلفة والتي من بينها الاستفادة من جهود أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب في إمكانية تنظيم برامج تدريبية متخصصة للأئمة والدعاة، وكذلك إمدادهم بالإصدارات العلمية للأزهر، إضافة إلى مناقشة بعض القضايا المهمة على الساحة مثل التعايش السلمي وفقه الاختلاف. 
من جهته أعرب الوفد الماليزي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة وأهمية التعاون المستمر مع الأزهر الشريف وعلمائه الأفاضل، الذين يسهمون في نشر سماحة ووسطية المنهج الأزهري؛ مؤكدين أن الأزهر هو الجهة الوحيدة التي يثق فيها الجميع لتعليم أبنائهم صحيح الدين، خاصة في ظل ما يعانيه العالم حاليًا من انتشار الأفكار المغلوطة والمنحرفة عن المنهج الصحيح.