للحماية من "السرطان".. أطعمة للحفاظ على مناعتك 

أطعمة للحفاظ على مناعتك 
أطعمة للحفاظ على مناعتك 

لا نستطيع أن نقول بأن هناك طعام محدد يمكن أن يحميك من الإصابة بمرض السرطان، ولكن نظام الغذاء المتوازن قد يكون سبباً في حمايتك من مرض السرطان، ويجب تحقيق التوازن بين ما لا يقل عن ثلثي الأطعمة النباتية وما لا يزيد عن ثلث البروتين الحيواني.

اقرأ ايضا|5 اختبارات لتشخيص سرطان الثدي المبكر

وقدم المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان لوحة أمريكية جديدة للأطعمة التي تقيك من الإصابة بمرض السرطان: 

محاربة السرطان بالألوان: 

الفواكه والخضروات غنية بالعناصر الغذائية المقاومة للسرطان، وكلما زاد لونها، زادت العناصر الغذائية التي تحتوي عليها، ويمكن أن تساعد هذه الأطعمة في تقليل المخاطر بطريقة ثانية أيضًا، عندما تساعدك في الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه. 

ويزيد حمل الوزن الزائد من خطر الإصابة بسرطانات متعددة، بما في ذلك سرطان القولون والمريء والكلى، وتناول مجموعة متنوعة من الخضار، وخاصة الخضار ذات اللون الأخضر الداكن والأحمر والبرتقالي.

اقرأ ايضا|الصحة للمواطنين :اطمئن على نفسك ضد السرطان وسجل في مبادرة الكشف المبكر

وجبة الإفطار لمحاربة السرطان: 

حمض الفوليك الموجود بشكل طبيعي هو فيتامين ب المهم الذي قد يساعد في الحماية من سرطانات القولون والمستقيم والثدي، ويمكنك أن تجدها بكثرة على مائدة الإفطار، وتعتبر حبوب الإفطار المدعمة ومنتجات القمح الكامل مصادر جيدة لحمض الفوليك، وكذلك عصير البرتقال والبطيخ والفراولة.

المزيد من الأطعمة الغنية بحمض الفوليك

المصادر الجيدة الأخرى لحمض الفوليك هي الهليون والبيض، ويمكنك أيضًا العثور عليه في الفاصوليا وبذور عباد الشمس والخضروات الورقية الخضراء، مثل السبانخ أو الخس الروماني. 

أفضل طريقة للحصول على حمض الفوليك ليست من حبوب منع الحمل، ولكن من خلال تناول ما يكفي من الفواكه والخضروات ومنتجات الحبوب المدعمة. 

ويجب على النساء الحوامل أو اللاتي قد يصبحن حوامل تناول المكملات الغذائية للتأكد من حصولهن على ما يكفي من حمض الفوليك للمساعدة في منع بعض العيوب الخلقية.

الطماطم لمكافحة السرطان

سواء كان الأمر يتعلق بالليكوبين – الصبغة التي تعطي الطماطم لونها الأحمر – أو أي شيء آخر غير واضح، لكن بعض الدراسات ربطت تناول الطماطم بانخفاض خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا.

تشير الدراسات أيضًا إلى أن منتجات الطماطم المصنعة، مثل العصير أو الصلصة أو المعجون تزيد من إمكانية مكافحة السرطان.

إمكانية الشاي المضادة للسرطان

على الرغم من أن الأدلة لا تزال متقطعة، إلا أن الشاي، وخاصة الشاي الأخضر، قد يكون مكافحًا قويًا للسرطان، في الدراسات المخبرية، أدى الشاي الأخضر إلى إبطاء أو منع تطور السرطان في خلايا القولون والكبد والثدي والبروستاتا. 

كما كان له تأثير مماثل في أنسجة الرئة والجلد، وفي بعض الدراسات طويلة المدى، ارتبط الشاي بانخفاض مخاطر الإصابة بسرطان المثانة والمعدة والبنكرياس، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث على البشر قبل التوصية بالشاي كمحارب للسرطان.

العنب والسرطان

يحتوي العنب وعصير العنب، وخاصة العنب الأرجواني والأحمر، على مادة ريسفيراترول ، يتمتع ريسفيراترول بخصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. 

وفي الدراسات المختبرية، منع هذا النوع من الضرر الذي يمكن أن يؤدي إلى عملية السرطان في الخلايا، لا توجد أدلة كافية تشير إلى أن تناول العنب أو شرب عصير العنب يمكن أن يمنع السرطان أو يعالجه.