خاص| مستشفى شهداء الأقصى بغزة: تم زيادة السعة السريرية 200%.. والعلاج يصل للساحات الخارجية

مستشفى شهداء الأقصى بغزة
مستشفى شهداء الأقصى بغزة

أكد محمد الحاج، مدير العلاقات العامة بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط غزة، أن مستشفى شهداء الأقصى لا زال يقدم الخدمة الصحية الآمنة واللازمة والضروية رغم تزايد الاعتداء الإسرائيلي.

وقال الحاج، في تصريحات لـ"بوابة أخبار اليوم"، "ما وصلنا منذ بداية العدوان الإسرائيلي 1835 شهيدًا، وأكثر من 4200 جريح.. هذه الأعداء الكبيرة جعلت من المستشفى ليس فيه مكان بلا  سرير".

وأردف قائلًا: "كل مكان في مستشفى شهداء الأقصى به سرير وبه مصاب وجريح، وتُقدم الخدمة الصحية اللازمة، وتم زيادة السعة السريرية للمستشفى شهداء أكثر من 200%"، مضيفًا: "المرضى متواجدون في الممرات وفي صالات الانتظار وفي الساحات الخارجية للمستشفى، وتم نصب خيام ووضع في أقسام جراحية".

وأشار الحاج إلى أنه تم نقل خدمات جراحية والنساء والولادة إلى مستشفيات أخرى، وتم دمج أقسام حتى يتم استيعاب أكبر عدد ممكن من المصابين والجرحى. 

وقال مدير العلاقات العامة بالمستشفى: "طواقمنا الطبية ما زالت صامدة وتقدم الخدمات الطبية والصحية للمرضى، ولكن هناك نذير بانهيار المنظومة الطبية والصحية في كل قطاع غزة وذلك بسبب كثرة الأعداد وقتل الكوادر الطبية والممرضين وقصف سيارات الإسعاف".

وتابع: "أكبر تحدي لنا الآن هو ازدياد الأعداد الموجودة في المحافظة الوسطى وأصبح العدد الضعف، كنا نخدم 350 ألف نسمة، أصبحنا نخدم 700 ألف نسمة تقريبًا".

ومضى يقول: "التحدي الثاني هو القصف المتواصل للمستشفيات، والأهم هو قطع التيار الكهربائي، ففي حالة قطع التار بالكامل وعدم تزويد المستشفيات بالوقود اللزم لتشغيلها ستكون هناك كارثة إنسانية وإبادة جماعية حقيقية بحق المرضى المتواجدين في أقسام غاية الخطورة مثل العناية المركزة وغسيل الكلى وقسم العمليات".