نيابة عن السيسي| رئيس الوزراء يطلق المرحلة الثانية من تنمية شمال سيناء

مدبولي من الكتيبة 101: نحن على أرض طاهرة وأغلى ما لدينا

د. مصطفى مدبولي خلال لقاء جماهيري مع مشايخ وأهالي سيناء داخل مقر الكتيبة ١٠١ بالعريش
د. مصطفى مدبولي خلال لقاء جماهيري مع مشايخ وأهالي سيناء داخل مقر الكتيبة ١٠١ بالعريش

أكد د.مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أن سيناء تعرضت لمشكلات عديدة وفترة احتلال من 67 إلى 1973، كما خضنا مراحل أخرى في سبيل معاهدة السلام؛ حتى نجحنا فى استعادة كل الأرض، وقال: لقد تم وضع خطط كثيرة لتنمية سيناء، وحاولت الدولة تنفيذ بعض المشروعات وفق إمكاناتها المتاحة والتى لم يكن حجمها كبيراً بالصورة المطلوبة منذ بدء تحرير سيناء حتى عام 2014، حيث كانت المشروعات تتمثل فى نفق الشهيد أحمد حمدى وكوبري السلام وكوبري الفردان وهذه النقاط الثلاث التى حاولنا نربط بها سيناء، بالإضافة إلى محاولات أخرى لبعض مشروعات الاستصلاح الزراعي التي اعترتها بعض المشكلات وكذلك محاولات لتنفيذ بعض الخدمات بسيناء، لكن ظل الحُلم فى أن أنمى سيناء بصورة حقيقية بدلاً من أن كان الموضوع دائماً في عيد تحرير سيناء لا يتجاوز عرض بعض الأغانى الوطنية والحديث فى البرامج التليفزيونية حول تنمية سيناء وتطويرها.

جاء ذلك خلال زيارة موسعة لرئيس الوزراء إلى شمال سيناء، يصاحبه د.خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، ود. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، ود.رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كما يرافقه وفد من أعضاء مجلس النواب ورؤساء الأحزاب السياسية وعدد كبير من القيادات الإعلامية البارزة، حيث كان فى استقبالهم اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء واللواء أركان حرب محمد ربيع قائد الجيش الثانى الميدانى وعدد من قادة القوات المسلحة وشيوخ وعواقل قبائل سيناء وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

واستهل رئيس مجلس الوزراء الزيارة، بلقاء موسع مع شيوخ وعواقل سيناء بمقر الكتيبة 101 بمدينة العريش بحضور عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من الإعلاميين والفنانين، وألقى كلمة خلال اللقاء استهلها بإعرابه عن سعادته لوجوده على هذه البقعة الطاهرة من أرض مصر بالنيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، من أجل إطلاق المرحلة الثانية لتنمية شمال سيناء، وقال رئيس الوزراء: منذ بدأنا نتعلم فى أولى مراحل حياتنا عن تاريخ مصر على مدار تاريخها منذ أن بدأ التاريخ يسطر ملامح الحضارة المصرية القديمة، كان هناك تهديد لمصر والنيْل منها مثل الهكسوس والحيثيين والرومان والإغريق وجماعات التتار وغيرهم، ولذا كانت معظم محاولات النيْل من مصر تأتي من هذا المكان، مضيفاً أنه إذا سألت أيا من المصريين عن مكانة هذه البقعة فى قلبه فسيجيبك بأن هذه البقعة الطاهرة هى أغلى مكان لديه وهى سيناء.

وأكد مدبولى أنه ما من أسرة مصرية إلا وقد شارك منها أب أو أخ أو عم، أو ابن أخ أو ابن عم وخدم فى قواتنا المسلحة وبذل كل جهده وقدم روحه فداء للوطن، وقال: على المستوى الشخصى أشرف أن والدى رجل من رجال القوات المسلحة وكذلك والد د.خالد عبد الغفار وزير الصحة، مضيفاً أنه منذ نعومة أظفاره ووالده يقص عليه حكايات وقصصاً عن بطولات حروب 56 و67، و73، وأبطالنا فى هذه الحروب الذين قدموا أرواحهم فى سبيل الوطن وحماية لهذه الأرض الغالية، مشدداً بالقول: كل ذرة رمل من أرض سيناء مستعدون جميعا نحن المصريين لنقدم لها ملايين الأرواح فداء لها «بس محدش يقرب منها»، وقال إن هذه رسالة واضحة أبدأ بها الزيارة والتى ترد على أمور كثيرة، مستشهداً بما قاله الرئيس السيسي مؤخراً: مصر لن تسمح بأن يتم فرض عليها أى شىء، ولن نسمح بحل أو تصفية قضايا إقليمية على حسابنا.