قال محمود أسامة السقا، القيادي بمجلس الشباب المصري، وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن الدولة المصرية تولى سيناء اهتمام خاص، ونجحت القيادة السياسية في وضع سيناء على خريطة التنمية بمئات المشروعات القومية الكبرى، وهناك أكثر من 700 مليار جنيه تم إنفاقها لإعمار سيناء، وأن ما شهدته مصر بشكل عام، وسيناء بشكل خاص، في السنوات الماضية، كان إعجازاً وإنجازاً.
وأشار السقا، إلى أنه وفقاً لتصريحات سابقة لرئيس مجلس الورزاء، بشأن تنمية أرض الفيروز، أن الدولة المصرية أنفقت نحو 610 مليارات جنيه، في إطار تلك الجهود، حيث تم تنفيذ أكثر من 208 مشروع في مختلف المجالات والقطاعات، وثم ضخ استثمارت تتجاوز 300 مليار جنيه، وهذا يؤكد حجم الجهود وعزم الدولة المصرية على تنمية هذا البقعة الغالية من أرض الوطن.
وأكد السقا، أن الدولة نفذت مئات المشروعات القومية الكبرى فى سيناء في كل المجالات والتخصصات، بداية من عملية الربط بين سيناء وباقي المحافظات عن طريق الأنفاق الجديدة أسفل قناة السويس، إضافة إلى إنشاء المناطق اللوجيستية داخل موانئ قناة السويس، بالإضافة لميناء العريش وتنمية وتطوير محور الميناء هناك.
وتابع السقا،:" كذلك تم تنفيذ العديد من التجمعات العمرانية البدوية، مع الاهتمام بالتعليم، فتم إنشاء جامعات سيناء، إضافة للعديد من المدارس والمعاهد، لقد نجحت القيادة السياسية في وضع سيناء على خريطة التنمية، وهو ما انعكس على الأمن القومي المصري بإيجابية، وأن تنمية سيناء شهدت طفرة كبيرة على المستويين الأمني والتنموي، حيث كان خلال الـ10 سنوات الأخيرة هناك درجة كبيرة من الرعاية والاهتمام بسيناء وتوفير كثير من الاستحقاقات ونشر مسارات التنمية".
وأشار عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إلى أن سيناء شهدت حراك بمحورين، الأول أمني والآخر تنموي، ومن ثم استطاعت الدولة المصرية توفير استحقاقات الأمن والاستقرار بالكامل في كافة ربوع سيناء، رغم التضحيات الجسام والشهداء الذي سقطوا على أرضها، واليوم تجنى ثمار هذه المشروعات القومية العملاقة لتنمية سيناء.
