كريم عبدالعزيز يشارك في مؤتمر الإعلان عن المرحلة الثانية من تنمية سيناء

كريم عبدالعزيز
كريم عبدالعزيز

حرص النجم كريم عبدالعزيز، على حضور مؤتمر الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء في شمال سيناء، المقام من إجل الإعلان عن المرحلة الثانية لتنمية شبه جزيرة سيناء من مدينة العريش، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين.

وكان الفنان كريم عبدالعزيز قد شارك مؤخرًا في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال الفنان كريم عبدالعزيز، خلال كلمته بالندوة انه مرت علينا سنوات ونحن نعيش في سلام نبني في بلدنا ونربي في أولادنا حتى يناير 2011، حينما نزل الشعب المصري للميادين بمطالب مشروعة وبسيطة، و«الجيش وقف معاها وحماها بس للأسف الصورة اتخطفت».

وحققت الدولة المصرية قفزات ملموسة في عملية التنمية الشاملة والمستدامة لشبه جزيرة سيناء ضمن خطة طموحة وغير مسبوقة لتعمير أرض الفيروز واستغلال مقوماتها المختلفة رغم العديد من التحديات، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية عملاقة تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية، ومجتمعات عمرانية حديثة، مع مد الطرق والجسور والأنفاق، لتعبر محاور التنمية وتربط شرق سيناء بغربها وأيضاً بالدلتا ومختلف المحافظات.

وأولت القيادة السياسية أهمية كبيرة لتنمية سيناء، لوضعها على خارطة التنمية الشاملة والاستثمار، ضمن خطة طموحة وغير مسبوقة لتعمير أرض الفيروز وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان وربطها بالدلتا والمحافظات، وذلك عن طريق تنفيذ مشروعات قومية وتنموية عملاقة تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية، ومجتمعات عمرانية ومد الطرق والجسور والأنفاق، بالإضافة إلى الاهتمام ببناء الإنسان.

وبلغت جملة الاستثمارات الحكومية بخطة 2023/2022 لتنمية محافظة شمال سيناء حوالى 5 مليارات جنيه، تمول الخزانة العامة منها نحو 80% (4 مليارات جنيه)، ويستحوذ قطاع الزراعة واستصلاح والأراضي على النسبة الأكبر من إجمالي الاستثمارات الحكومية الموجهة لمحافظة شمال سيناء 28%، يليه قطاع التشييد والبناء بنسبة 22.6%، وقطاع الخدمات الأخرى بنحو 12.8%، ثم قطاعات الصرف الصحي والمياه والتعليم بنسب 8.1% و7.9% و7.6%.

وتضمنت خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2022/2023 توزيع قطاعي للاستثمارات الحكومية الموجهة لمحافظة شمال سيناء، ففى مجال الزراعة واستصلاح الأراضي جاءت مشروعات الخطة متضمنة إنشاء 8 تجمعات زراعية بمحافظة شمال سيناء، وإنشاء البنية الأساسية اللازمة لزراعة لـ13 تجمعا تنمويا بشبة جزيرة سيناء وحماية المشروعات القومية الكبرى ومناطق التنمية من أخطار زحف الرمال فى مناطق الاستصلاح، بالإضافة إلى توفير المياه اللازمة لرى زمام مساحته نحو 14.5 ألف فدان ورفع كفاءة البنية القومية للري والصرف واستكمال أعمال أغطية للجابيونات للترع وإعادة تأهيل محطات الصرف.

وتضمنت قائمة المشروعات أيضا حفر وتجهيز آبار وإنشاء بحيرة تخزين بوادى الأزارق وتعلية سدود على وأدى الجرافي وتوريد طلمبات بشمال سيناء، أما قائمة مشروعات الخطة في مجال الصرف الصحي، فتضمنت مشروع توفير الاحتياجات لمواجهة الأمطار ومد خدمة الصرف الصحي بمناطق المحافظة.

وشملت الخطة مشروعات فى مجال الخدمات الأخرى، مثل توفير مناخ ملائم للعمل ورفع المستوى الفكري والصحي والاجتماعي، ودعم الترابط الأسرى وفتح المساجد المغلقة لإقامة الشعائر، وتيسير الدعوة وتعليم الدين الوسطى السمح وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتهيئة مناخ مناسب للعاملين بالمديرية وذلك لتحسين أداء الخدمة المقدمة للجمهور.

بالإضافة إلى إنارة التجمعات وتوصيل الكهرباء للمناطق المحرومة واستكمال أعمال التغذية الكهربائية، وأعمال المحطات وأعمال منظومة الطاقة الشمسية وفتح المحاور الجديدة، وتسهيل حركة المواطنين، وحماية المواطنين من مخاطر شبكات الكهرباء الهوائية، وتطوير ورفع كفاءة الطرق الداخلية بالمدينة، بالإضافة إلى تعويض المتضررين من إنشاء ورصف محاور العريش، وخلق فرص عمل جديدة فى أماكن تواجد الخامات التعدينية، وإتاحة وحدات مناسبة وملائمة للمواطنين محدودي الدخل وتوفير حياة ملائمة لهم، وتنفيذ المشروع القومى للإسكان باعتباره أحد المشروعات القومية التى توليها الحكومة اهتماما كبيرا، وتنفيذ برامج الترميم المتكامل والصيانة عن طريق شركات ترميم متخصصة، وتوفير الإمكانيات والمعدات والأدوات والمستلزمات اللازمة لتنفيذ هذه البرامج.

وتضمنت الخطة، عددا من مشروعات المياه، منها إحلال وتجديد محطات شبكات مياه الشرب بمراكز المحافظة وإنشاء محطات لتحلية مياه البحر بالعريش وتطوير شبكة مياه العريش، وإنشاء الخطوط الناقلة من محطة تحلية مياه البحر طاقة 100 ألف م3/يوم لتغذية مدن العريش والشيخ زويد ورفح الجديدة (2 رافع مياه - خطوط ناقلة)، كما اهتمت الخطة بالتعليم فوضعت عددا من المشروعات منها، استكمال المعهد الفنى الصناعى ببئر العبد وتطبيق الجدارات فى المدارس الفنية بمحافظة شمال سيناء وتجهیز مدارس التعليم العام، وإعادة تأهيل مدارس التعليم الفنى وتطوير ورفع كفاءة الإدارات التعليمية والتوسع فى إحلال وتجديد بعض مبانى الكليات المختلفة. 

وفى مجال التشييد والبناء، نفذت الخطة مشروعات تمثلت فى استكمال إنشاء 400 قرية كظهير صحراوي، واستكمال إنشاء منازل بدوية وخدماتها بأقسام العريش ورفح والشيخ زويد وتوابعها واستكمال التنمية المتكاملة لأهالى سيناء، كما اشتملت الخطة على مشروعات فى مجال النقل والتخزين مثل استكمال مدقات السيطرة الأمنية بطول 75 كم، بهدف تأمين الحدود الدولية وتحديدها وتسهيل الوصول إلى نقاط المراقبة لإحكام السيطرة والاستطلاع وإنشاء ورصف طرق بمدن وقرى المحافظة، واستكمال تنمية وتطوير مدينة العريش وإنشاء منفذ رفح، واستكمال تنفيذ شبكة طرق داخلية بمركز النخيلة السياحى - رأس سدر.

وسعت الخطة أيضا إلى استكمال إنشاء مدينة رفح الجديدة بإجمالي طاقة سكانية 50 ألف نسمة، وتطوير المرافق لربط المدينة بمصادر الشبكات العمومية وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وتدعيم وإمداد التجمعات البدوية بالتيار الكهربائي وفقا للتنمية العمرانية.