فلسطينيات يبتكرن ثوب الانتفاضة للوقوف ضد المستوطنين مطرزة بالعلم الوطني

موضوعية_التطريز الغلسطيني
موضوعية_التطريز الغلسطيني

لعبت النساء الفلسطينيات دورا محوريا في المعارضة ضد الاحتلال والفصل العنصري والتشريد وكان من أكثر الطرق انتشارا لمقاومة المرأة الفلسطينية هي الشكل الفني الفلسطيني من التطريز من خلال كل غرزة بيان ونمط يحكي قصة.

اقرأ ايضا|اتحاد المرأة الفلسطينية يشكر الدولة المصرية على جهود دعم شعبه

ويعد التطريز شكل من أشكال التطريز المتقاطع الذي أصبح الآن يمكن التعرف عليه مرئيا من خلال المقاومة الفلسطينية، فكل غرزة عبرت بها عن الهوية الفلسطينية الذي هو موطنها الأصلي للأرض حيث ترمز إلى المقاومة ضد المستوطنين غير الشرعيين.

واكتسب التطريز أهمية سياسية بعد الانتفاضة الأولى، حيث ابتكرت النساء الفلسطينيات ثوب الانتفاضة للوقوف ضد المستوطنين مطرزة بالعلم الوطني وخريطة فلسطين والرموز والعبارات الوطنية مثل "سنعود".

وكانت الزخارف هي التصاميم المختلفة في التطريز وعادة ما تختلف من مدينة إلى أخرى، أو مراحل مختلفة في الحياة، أو ترمز إلى أحداث حياة مهمة، مثل حفلات الزفاف أو الحمل.

ونقلت الأمهات الفلسطينيات الأنماط إلى جيل الشباب مع الحفاظ على التقاليد، وكانت الطريقة لهؤلاء النساء للتواصل والتعبير عن أنفسهن والترابط بشأن أنوثتهن.