خبير بأسواق المال: ختام أخضر لجلسة أمس وقمم تاريخية جديدة للمؤشرات المصرية

 رئيس لجنة اسواق المال بالمجلس الاقتصادى الإفريقي أيمن فودة
رئيس لجنة اسواق المال بالمجلس الاقتصادى الإفريقي أيمن فودة

قال رئيس لجنة اسواق المال بالمجلس الاقتصادى الإفريقي أيمن فودة، إنه كان ختام أخضر لجلسة أمس الإثنين وقمم تاريخية جديدة للمؤشرات المصرية، وبمشتريات مؤسسية لكافة فئات المتعاملين على قياديات الرئيسي الذى أرتفع ليحقق أعلى إغلاق له على الاطلاق عند 23435 نقطة بعد أن تجاوز الـ 23500 نقطة ليعود منها بجنى ارباح طفيف. 

اقرأيضا|الرقابة المالية: مشروع التداول على أذون الخزانة في البورصة استراتيجي

وتابع رئيس لجنة اسواق المال، وتقفيل الزيرو لينه على إرتفاع ب 1.51% مدعوما ببعض الأسهم القائدة كبيرة الوزن بالمؤشر بقيادة موبكو الذى ارتفع سهمها باكثر من 11%  وابوقير للأسمدة، و الشرقية للدخان مع العديد من أسهم العقارات و الموارد الأساسية و الخدمات المالية. 


وأشار أيمن فودة، إلى ارتفاع المؤشر السبعينى متساوى الأوزان محققا قمته الجديدة التى عاد منها بجنى أرباح للأفراد على معظم أسهمه ليغلق على ارتفاع ب 0.29% عند 4421 نقطة، والذى جاء مدعوما بقيم تداولات تجاوزت ال 5 مليار جنيه أرتفع معها رأس المال السوقى للشركات المقيدة ب 23 مليار جنيه مسجلا 1.596 تريليون جنيه بنهاية تداولات الإثنين. 

المستثمرين بالبورصة 

وأكد رئيس لجنة اسواق المال، أن المستثمرون العرب والأجانب اتجهوا للشراء بكثافة على أسهم منتقاه من قياديات الرئيسي مقابل مبيعات محلية حدت من وتيرة الصعود هذا، متابعا ومع استمرار الزخم الشرائي وارتفاع نسب السيولة الداخلة وترقب تحرير جديد لسعر الصرف،فإن  الأداء الإيجابي للأسهم والمؤشرات مرشح لمزيد من الصعود مع بعض موجات جنى ارباح داخل الجلسة وتناقل السيولة بين الاسهم و القطاعات. 


ووجه رئيس لجنة اسواق المال بالمجلس الاقتصادى الإفريقي أيمن فودة، علىفلازلنا  الاحتفاظ بالأسهم  مع المتاجرة العكسية بالتخفيف مع القمم الجديدة والمستهدفات المحققة لإعادة الشراء مع التراجع لاختبار مستويات الدعم القريبة فى ظل الاتجاه العام الصاعد على كافة الآجال، مع إمكانية التبديل للأسهم  القوية التى تنهى تصحيحها و تستعد لموجة جديدة من الارتفاع وكذلك الاسهم الخاملة التى لازالت دون مستوى المؤشرات و القطاعات. 

وتابع، مع التركيز على أسهم السيولة العالية و الأداء الافضل و متابعة لقطاع الأسمدة و البتروكيماويات و أسهم الشركات المصدرة للخارج بصفة عامة و أسهم العقارات و الخدمات المالية و الموارد الأساسية و باقى القطاعات التى ستصعد تباعا على التوالي، مع التأكيد على تخفيض المارجن للنسب الآمنة والاحتفاظ بسيولة مالية لاقتناص الفرص مع أى تراجعات.