وزيرة البيئة: مصر تولى اهتماما لدعم قضايا التنوع البيولوجى وتغير المناخ

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مصر تولى أهمية كبيرة للملف المناخي بكل جوانبة ومجالاته، بما في ذلك التنوع البيولوجي، وهناك إنجازات رئيسية كان من أهمها :


١- إصدار الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠.
٢- تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام ٢٠٥٠
٣- اعتماد تقرير المساهمات المحددة وطنياً المحدث، والذي يحدد هدف مصر في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة ٤٥% بحلول عام ٢٠٣٠.
٤- إنشاء سوق طوعية لتداول شهادات خفض الإنبعاثات الكربونية بالبورصة المصرية.
٥- نجاح مؤتمر شرم الشيخ في إنشاء صندوق للخسائر والاضرار، للتقدم نحو مسار العدالة المناخية، ولتوفير تمويل تكميلي مرحلي للدول النامية.
٦- النجاح في الخروج بالإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد ۲۰۲۰، والذي يحدد أهدافًا طموحة للحفاظ على التنوع البيولوجي واستعادته.
٧- إدماج معايير السياحة البيئية في قطاع السياحة المصري.

٨- وضع خطة طموحة لتطوير وتأهيل البحيرات المصرية بهدف استعادة حيوية النظم البيئية لتلك البحيرات.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة  نيابة عن  الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، فى "قمة برازافيل للأحواض الثلاث للتنوع البيولوجي والنظم البيئية الاستوائية" بالعاصمة الكونغولية، والتي تعقد تحت شعار "الحفاظ على التنوع الأحيائي والغابات الاستوائية ضرورة أمام التغير المناخي" خلال الفترة من ٢٦ إلى ٢٨ أكتوبر الجارى، بحضور عدد من القادة والوزراء من عدد من الدول حول العالم، ومجموعة من المنظمات والجمعيات المهتمة بالمناخ، بالإضافة إلى عدد من الجهات المالية المانحة.

وأوضحت الوزيرة خلال كلمتها الدور الذى تلعبة مصر فى دعم قضايا التنوع البيولوجى وتغير المناخ ، حيث بذلت مصر مجهودات كبيرة من أجل عمل خريطة للتنوع البيولوجى ، كما استضافت مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية بمدينة شرم الشيخ COP27 وخصصت يوماً كاملاً  لمناقشة قضايا التنوع البيولوجى  والتصحر ، مؤكدةً على قدرة العالم إثبات مصداقيته واهتمامه بأهمية النظام المتعدد الأطراف ،وعلى توصيل الصوت الأفريقى على أعلى المستويات الرئاسية والوزارية ، مُشيرةً إلى دور مصر الكبير والتاريخى فى إنشاء صندوق الخسائر والأضرار لتلبية الاحتياجات المتزايدة .


وأكدت وزيرة البيئة على إدراك مصر لأهمية العلاقة بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ وذلك كان دافعاً أساسياً لكي تولي إهتماماً خاصاً لمعالجة هذه القضايا في مؤتمر COP27 بشرم الشيخ، كما تم تضمين هدف المخرجات في خطة تنفيذ شرم الشيخ وكذلك في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 والذي أبرزت مخرجاته أضرار تغير المناخ وإرتفاع درجة حرارة الأرض على التنوع البيولوجي.