«حريات الصحفيين»: الاحتلال الصهيوني يخطط لمجزرة للصحفيين في غزة

الضحايا من الصحفيين الفلسطينيين
الضحايا من الصحفيين الفلسطينيين

‏تشدد لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصريين على أن رسالة جيش الاحتلال الصهيونى لوكالات الأنباء، التى أكد فيها عدم ضمان سلامة الصحفيين، تعد تهديدًا رسميًا بقتل الصحفيين الفلسطينيين فى غزة، ومحاولة لتبرير مجازر ضد الصحفيين يخطط الاحتلال لتنفيذها ضدهم فى غزة. 

 

‏‎وتؤكد لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصريين كامل تضامنها، ودعمها لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، التى حذرت عدة مرات من ارتكاب مجازر جديدة ضد الصحفيين فى غزة، ونجدد معهم التحذير بأن هذا التهديد الرسمى من الاحتلال لعدد من وكالات الأنباء الدولية، ‎هو تصريح رسمى بقتل الصحفيين، وتمهيدًا لتبرير المجازر، التى يخطط الاحتلال لارتكابها ضد الصحفيين.

اقرأ أيضا: نقابة الصحفيين الفلسطينيين تُحذر من مجازر إسرائيلية بحق الصحفيين في قطاع غزة

وتشد لجنة الحريات على أيدى أكثر من ألف صحفى محاصرين فى غزة تحت القصف بدون أية وسيلة للاتصال بهم بعد قيام الاحتلال بقطع الاتصالات، والإنترنت عن غزة لعزلها عن العالم.

 

الزملاء فى غزة تحت خط النار، نحيى صمودكم وندعو لكم بالسلامة حتى تستكملوا مهمتكم الإنسانية والمهنية فى نقل الحقيقة، وكشف بشاعة المجازر، التى يرتكبها الاحتلال الصهيونى بحق المدنيين العزل والأطفال والنساء والشيوخ.

 

ونكرر إدانتنا لما حدث من قطع لكل سبب التواصل معكم ومع أهل غزة الأبية، بهدف منع تغطية أكبر حرب إبادة جماعية فى القرن الحالى، يخطط لها الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى فى غرة، وتريد تنفيذها بعيدًا عن وسائل الإعلام. 

 

وتتضامن لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصريين مع نظيرتها فى فلسطين بدعوة كل المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة لأخذ خطورة التبرير المسبق لجيش الاحتلال للمجازر ضد الصحفيين بأقصى درجات الجدية، وألا ينتظروا كى يرسلوا لنا التعازى بفقدان شهود الحقيقة، بل أن يتحركوا فورًا ودون أى مواربة، ونقول لهم كفى للمواقف الخجولة، التى تكيل بمكيالين، وتساوى بين الضحية والجلاد.

 

ونؤكد أنه حتى اللحظة لم تتمكن أية جهة من التعرف على وضع الصحفيين المحاصرين فى غزة منذ ليلة أمس.

 

ونكرر إدانتنا لما قام به جيش الاحتلال الصهيونى بقتل 24 صحفيًا فى غزة، وصحفى فى جنوب لبنان، واستهداف وقتل عشرات من عائلات الصحفيين، وتدمير عشرات المؤسسات الإعلامية، وقصف عشرات منازل الصحفيين، فى إطار سياسة ممنهجة، وبقرار رسمى لإرهاب الصحفيين، ومنع نقل جرائم الصهاينة للعالم. 

 

ونناشد كل صاحب ضمير لديه القدرة اللوجيستية على مساعدة الصحفيين المحاصرين فى غزة بتوفير وسيلة للاتصال بهم، وتوفير الإنترنت حتى يتمكنوا من ممارسة عملهم، ونقل صورة حقيقية لمجازر الإبادة الجماعية، التى يرتكبها الصهاينة وداعموهم.

ونؤكد على كامل التضامن والتنسيق اليومي مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين لعمل كل ما يلزم في هذا الشأن.

‏‎أوقفوا المجازر ضد الصحفيين فى غزة قبل حدوثها.

إن الصمت مشاركة في الجريمة، وإن مساواة الضحية بالجلاد تبرير لقتل الصحفيين الفلسطينيين.