تعرف على السيناريوهات المتوقعة للهجوم البري على غزة| خاص 

د. علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجي للتنمية
د. علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجي للتنمية

قال ا.د. علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجي للتنمية، إن القصف المكثف من إسرائيل خلال الفترة الماضيه أدى إلى تعطيل أنظمة الاتصالات القطاع غزة المحاصر خاصة وأن هذا التصعيد عبر التوجه نحو الهجوم البري على قطاع غزه جاء بعد 48 ساعه فقط من تصريح رئيس وزراء إسرائيل بان حكومته تستعد لغزو بري لغزة.

وتساءل "رزق"؛ هل هذا التصعيد مقدمة لحرب أوسع نطاقا في المنطقه تؤدي كما جاءت على لسان القاده العرب تحديدا عبر قمة السلام التي احتضنتها مصر بقياده الرئيس السيسي، والتي أكدوا فيها أن المنطقة على شفا كارثة نتيجه التداعيات الخطيره للهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة؟.

وأضاف رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية في تصريحات خاصة لـ بوابة أخبار اليوم، أن الهجوم البري جاء بعد شن موجات من الضربات خاصة الجوية لكن هل سيكون هذا الغزو مرحليا ام سيتضمن عملية واحدة مكثفه بهدف مهاجمه مواقع ماس في قطاع غزة الهدف الحقيقي هو الترحيل القصري إلى الجنوب خاصه الأردن بعد إعلان القنوات الاسرائيليه أن هذا الترحيل الخاص جاء بعد أكبر خطا تاريخي لحركة حماس على إسرائيل يوم 7 اكتوبر 2023.

واستكمل ؛ وهو ما جاء فيه منشورات تم توزيعها على أهالي قطاع غزه والضفه الغربيه بأن هذه الارض هي ارض مقدسه كتبها الله لشعب اسرائيل ويجب عدم الارتداد عنها مهما صارت الامور وهذه العباره تؤكد ان ما قد يحدث الان لم يكن مصادفه ابدا وانه قد يعد معدا سلفا من اجل تحقيق هذا الهدف وهو الترحيل القصري لحوالى 2,5 مليون فلسطيني لتحقيق الهدف الازمه والاعظم لاسرائيل من النيل الى الفرات وان ما قد يتردد الان من ضروره استعاده صوره اسرائيل الردعية واعاده رسم التوازن من جديد هو امر قد يكون ثانويا وليس اساسيا .

وتابع:  السيناريوهات المتوقعه خلال الفترة القادمة المتعلقة بماذا تطور الاحداث نتيجه الهجوم البري على قطاع غزة المحاصر؛ السيناريو الأول هو أن يظل الوضع على هذا الحل صراع بين جانبين فلسطيني وإسرائيلي، وهو ما قد يؤدي إلى تهديد وازاله البنيه التحتيه الفلسطينيه بالكامل فضلا عن تشريد ما لا يقل عن مليون مواطن فلسطيني وزعزعة عدم الاستقرار في دول الطوق.

السيناريو الثاني هو دخول دول الطوق جنبا الى جنب مع الجانب الفلسطيني خاصه الاردن وسوريا ولبنان وهو ما يمثل في اتساع دائره الحرب واستمرارها لسنوات بين الكر والفر

السيناريو الثالث دخول دول إقليمية مثل إيران ومصر وهو ما يعني تفاقم الأوضاع في منطقه الشرق الأوسط بصوره غير مسبوقة قد يؤدي ذلك الى تهديد بقاء امن اسرائيل والتي لن تستطيع ان تصمد حتى ولو كانت وراءها الدول الغربية، وهو ما تحاول أن تتجنبه الولايات المتحدة الأمريكية تحديدا
وبالتالي فان الوضع الراهن قد يشجع الولايات المتحده الامريكية على عقد مؤتمر دولي للسلام لاسيما بعد نجاح هذا الغاز والبارئ لاسرائيل لاستعاده هيبتها وردعها.

وتابع قائلا: "لكن يجب أن يتحد العرب في هدف واحد فقط هو إطلاق عمليه سلام حقيقيه لاقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف مقابل التزام دول المنطقه بامن إسرائيل".