المجلس الوطني الفلسطيني يناشد برلمانات العالم بوقف عدوان الاحتلال على غزة

روحي فتوح
روحي فتوح

ناشد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، مساء اليوم الجمعة 27 أكتوبر، البرلمانات كافة في الاتحاد البرلماني الدولي في أوروبا وآسيا والأمريكيتين، وأستراليا، والاتحاد البرلماني العربي، والبرلمان العربي، والبرلمانات في أوطانها كافة، بوقف الحرب التي تشنها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على الشعب الفلسطيني، حسبما أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية.

وقال فتوح، "يا شعوب الأرض في كل مكان، باسم الإنسانيـة جمعاء، نناشدكم باسم المجلس الوطني الفلسطيني وقف الحرب البشعة التي تشنها إسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وسائر لمناطق الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس".

وأضاف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: "نناشدكم باسم البشرية الحرة إيقاف الغارات الوحشية والهمجية الإسرائيلية المتواصلة على مدار ثلاثة أسابيع، وقتلت أكثر من سبعة آلاف إنسان فلسطيني، 70% منهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 19,000 جريح حتى الآن، وتشريـد حوالي مليون ونصف المليون مواطن في أماكن ليست آمنة بعد أن دمرت وأزالت أكثر من 150,000 وحدة سكنية وأكثر من 14,000 بناية وعمارة، أحياء بكاملها وتجمعات سكنية بأكلمها أزيلت عن وجه الأرض، مستشفيات قصفت وجريمة المستشفى الأهلي (المعمداني) شاهد علــى الجريمة، وتدمير المساجد والكنائس ودور العبادة".

وتابع: "لا دواء ولا غذاء ولا ميـاه ولا كهربـاء ولا مستشفيات قادرة على إسعاف المصابين، حيث أخرجتها من الخدمة بسبب التهديد المستمر ومنع الوقود وتهديد ما تبقى من مشافي لمعالجة الجرحى".

وختم فتوح مناشدته بالقول: "كفى قتلاً، كفى وحشية، كفى دمارًا.. كفى استهتارًا بأرواح البشر، كفى صمتًا، حرب لم يكن لها مثيل عبر التاريخ فأين ضمائركم يا عالم وأين إنسانيتكم؟، كفى ظلمًا، لا لازدواجية المعايير وكفى الكيل بمكيالين".

ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى الآلاف في حصيلة تزداد بشكل كبير يوميا، بينما واصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين والمستشفيات والكنائس وأي مكان يمكن أن يحتمي به سكان القطاع.

واعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطابٍ له بعد اندلاع المواجهات، أن ما حدث يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل، لتبدأ إسرائيل في قصف مكثف على القطاع

 وقال نتنياهو، في كلمةٍ له، "هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا"، مضيفًا: "ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود".

 وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.

 وشهد يوم 17 أكتوبر نقطة فاصلة بعدما أقدم الاحتلال الإسرائيلي على ضرب مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة في جريمة سقط فيها مئات الشهداء من الجانب الفلسطيني.