أكاذيب أمريكا وإبادتها للهنود الحمر بعد الاستيلاء على اراضيهم وموطنهم تتطابق تماما مع اختلاق اسرائيل لأكذوبة الهولوكوست المزعوم الكاذب مع هتلر.. وما تمارسه اسرائيل الان مع الشعب الفلسطينى ما هو الا هولوكوست اسرائيلى ضد الشعب المقاوم فى فلسطين.
الأجداد الانجاس للأمريكيين طردوا رموز السكان الاصليين وقادتهم من الهنود الحمر «الثور الجالس» و»الحصان الغاضب» من «التلال السوداء»! فوضعت امريكا فى 31 يناير 1876 الهنود الحمر بالقوة داخل محميات أقرب إلى معسكرات الاعتقال بعد ان اشتد الصراع بين الهنود الحمر «الأمريكيين الاصليين» والحكومة الأمريكية حول أراضى «بلاك هيلز» وهو وضع يشبه غزة وما تفعله اسرائيل مع الفلسطينيين لابادتهم ثم التحول الى الدول العربية لابادتها واحدة تلو الاخرى حيث يحلمون بالعودة الى مكة المكرمة والوصول الى مياه النيل وهم يرون ان طريقهم الى مكة قد بات وشيكا ثم تعطل بسبب توقف مشروع التطبيع السعودى مع الكيان الصهيونى ومخاوفهم المرعبة من العقبة الكئود التى اذاقتهم مرارة الهزيمة مصر وشعب مصر وجيش مصر.
طالبت السلطات الأمريكية الهنود الحمر بإخلاء الأراضى والانتقال إلى محمية جديدة بحلول 31 يناير 1876..
وهو نفس ما تفعله اسرائيل الان.. وبدأت الحرب على منطقة «التلال السوداء»، وقاد مقاومة الأمريكيين الأصليين الزعيمان (الثور الجالس) و (الحصان الغاضب)..
ووقعت معركة شهيرة حيث سقط سلاح الفرسان بقيادة المقدم كستر فى فخ نصبه الهنود الحمر وأبيد بالكامل.
تلك الهزيمة النكراء دفعت الحكومة الأمريكية إلى اتخاذ تدابير قاسية، حيث تمت مضاعفة عدد القوات فى المنطقة، ومصادرة الخيول والأسلحة من الهنود، ما جعلهم عزلا وعرضة للجوع.
الأدهى أن قانونا معدلا يسمى «البيع أو التجويع» منع توزيع الطعام على «المحميات» حتى لحظة نقل ملكية «بلاك هيلز» أو التلال السوداء إلى الولايات المتحدة.. وهو نفس مبدأ تجويع قطاع غزة الان .. فهل يصبح العرب هنودا أو عربا حُمرا .. أو يتغير الامر على يد المقاومة واتحاد العرب قبل ان يصبحوا (حُمرا).
