كشف علماء الفضاء عن ظواهر طبيعية تحدث أثناء الكسوف الكلي للشمس والمقرر حدوثه في أبريل من العام المقبل , وأن هذه الظواهر يتعرض لها الحيوانات والإنسان علي حد سواء , وأيضا والغلاف الجوي للكرة الأرضية .
فبالنسبة للحيوانات مثلا , حياتها عادة تقوم على أساس دورة الضوء والظلام للشمس والقمر , لذا فإن كسوف الشمس يمكن أن يوقع العديد من الأنواع في حالة من الفوضى عند حدوثها , تعود الحيوانات التي تنشط أثناء النهار إلى ملاجئها للنوم، بينما تعتقد الحيوانات الليلية أنها قد أطلت في النوم وبدأت في العمل , على سبيل المثال، قد ترى الخفافيش الليلية تطير خلال النهار، بعد أن خدعتها فترة الظلام ..
الأرض تشهد كسوف الشمس الحلقي في أكتوبر
ويمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للبشر أيضًا , حيث أبلغ بعض الأشخاص عن شعورهم بالتعب أو السبات العميق أثناء كسوف الشمس، وهي ظاهرة تعزى إلى حد كبير إلى التغير المفاجئ في الضوء الطبيعي. وكذلك أن يسبب كسوف الشمس تغيرات كبيرة في الغلاف الجوي، والتي تتجسد كتغيرات في الرياح ودرجة الحرارة والغطاء السحابي والرطوبة , مع انخفاض درجات الحرارة حيث يعتمد مقدار تغير درجة الحرارة بالطبع على الموقع والوقت من السنة ونوع الكسوف.
ويمكن أن يؤدي كسوف الشمس أيضًا إلى تشويش موجات الراديو , حيث يحصل الغلاف الأيوني الموجود في أعلى الغلاف الجوي للأرض على قدر أقل من ضوء الشمس وبالتالي أكثر برودة أثناء كسوف الشمس الكلي , ما يؤدي إليه هذا هو عدم قدرة موجات الراديو بعيدة المدى على الارتداد من الغلاف الأيوني في هذه المناطق وإعادة إشاراتها إلى الأرض.
