تعرضت منصة "إنستجرام" لوابل من الاتهامات، بشأن انحيازها لإسرائيل، ووجّه العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ذلك الاتهام لـ"إنستجرام"، بعد حظره حسابات تنشر أخبارا عن ما يقع داخل فلسطين، وتجاهله في المقابل حظر حسابات لمؤثرين إسرائيليين، يسخرون في فيديوهات لهم من معاناة الفلسطينيين.
وكان أحدث إجراء داعم لإسرائيل من جانب "إنستجرام"، هو حظره، أمس الأربعاء، لحساب فلسطيني"، يمتلك أكثر من 6 ملايين متابع، فيما أكد المتحدث باسم شركة "ميتا" آندي ستون، أنه "لم يتم تعطيل الحساب بسبب محتواه، وإنما لدواعي أمنية"، بحسب قوله.
وعلى النقيض، فقد سمحت منصة "إنستجرام" بنشر فيديوهات ساخرة لإسرائيليين من الوضع في فلسطين.
وقوبل الفيديوهات الساخره، باستنكار بالغ من جانب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ردّ عليها أحدهم، متسائلا: "هل الإبادة الجماعية الفلسطينية مصدر جديد للكوميديا الإسرائيلية، أو شيء من هذا القبيل؟".
كما ناشد مستخدمون آخرون منصة "إنستجرام"، بأخذ التدابير اللازمة، من أجل منع المحتوى الذي لا يتوافق مع قواعد المنصة، التي دائما ما تشيد بنجاعة سياستها في محاربة المحتوى "غير اللائق"، بحسب قولها.
يشار إلى أن آلاف المؤيدين لفلسطين، أعربوا عن استيائهم من حجب وإزالة منشوراتهم عبر منصة "ميتا" الأمريكية ، واتهموها بأنها تقيّد وصول هذه المنشورات وحجبها أو إزالتها من "فيسبوك" و"إنستجرام"، حتى لو كانت الرسائل لا تنتهك قواعد المنصة.
