حكايات | «نهر الشاي».. تجارة تسببت في هجرة مواطني بنجلاديش إلى بريطانيا

نهر الشاي
نهر الشاي

يتمتع الشاي بمكانة خاصة في الثقافة البريطانية ولعبت صناعة الشاي دورًا بارزًا في بناء الروابط بين بريطانيا والهند وبنجلاديش، بدأت منذ القرن التاسع عشر، عندما اكتشف البريطانيون أن الآسيويون يصنعون مشروبًا من نبات بري، والذي ثبت أنه مجموعة متنوعة من الشاي.

ونهر روبي، الشهير بـ«نهر الشاي»، من أغرب الأنهار على مستوى العالم، وهو من روافد نهر الكونغو، ويمر عبر ثاني أكبر الغابات المطيرة على وجه الأرض.
 
وتتمتع بنجلاديش بتاريخ طويل ومشهور في بناء القوارب والسفن لنقل الأشخاص والبضائع على طول أنهارها العديدة ، وتمكين التجارة مع الدول في الخارج.
 
نهر الشاي أدي الي تجارة الشاي المبكرة إلى هجرة الناس من بنجلاديش إلى بريطانيا وصنف العلماء نهر روبي بأنه أثر المسطحات المائية ظلامًا في العالم، إلى حد لا يمكن للشخص أن يرى فيها يده.

سبب تسمية «نهرالشاي»بـ  المسطحات المائية الأكثر ظلامًا في العالم

تعود شهرة هذا النهر بـ«الشاي» بسبب لون مياهه الداكنة، ويرجه سبب ذلك إلى ارتفاع نسب المركبات الكربونية بحسب ما توصل إليه العلماء وترتفع نسب المركبات الكربونية في مياه نهر روبي بسبب تحلل النباتات التي تجرفها الأمطار إليه.

ويمثل نهر روبي واحدًا على العشرين من مياه حوض الكونغو، رغم هذا، فهو يعد أكثر ظلامًا بمقدار مرة ونصف المرة من نهر ريو نيجرو بالأمازون، لاحتوائه على 4 أضعاف من المركبات العضوية.

اقرأ أيضا|حكايات| «الشاطئ الأحمر» رومانسية وجذب للسياح من النظرة الأولى