رئيس لجنة التعليم بالنواب: افتتاح جامعة القاهرة الدولية إنجاز عظيم

الدكتور سامي هاشم
الدكتور سامي هاشم

أكد الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن بدء الدراسة هذا العام بجامعة القاهرة الدولية - الفرع الدولي يعد انجازًا عظيماً ضمن سلسلة انجازات الدولة المصرية خلال الفترة السابقة، مشيرًا إلى أن الفرع الدولي استمرار وتعزيز للمكانة العلمية لجامعة القاهرة سواء محلياً أو على المستوى الإقليمي والدولي.

وقال الدكتور هاشم، إن افتتاح الفرع الدولي على نفس روح الطراز المعماري للجامعة الأم تأكيدًا لمكانة جامعة القاهرة المتميزة عالمياً، ويعد نقلة نوعية في التعليم العالي، متمنياً في الوقت نفسه النجاح والتوفيق للفرع الدولي، وبما يتناسب مع المكانة الكبيرة التي حققتها جامعة القاهرة طوال أكثر من مائة عام.

وأشار الدكتور هاشم إلى أن الفرع الدولي جاء بعد مجهود كبير من الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة سواء على مستوى الإنشاءات والبنية التحتية، والتي تعد من المشروعات القومية الكبرى أو على مستوى النظام الأكاديمي والنقلة النوعية للبرامج الدراسية، حيث تعد جامعة تجمع بين نظام البرامج الدراسية والكليات على مستوى العالم، بالإضافة إلى أنها تتضمن برامج دراسية وتخصصات تتناسب مع المستقبل وسوق العمل ووظائف المستقبل.

وأكد رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن الفرع الدولي لجامعة القاهرة يمتلك رؤية واضحة للتوسع مستقبلا في عدد من البرامج الدراسية الجديدة، بالإشتراك مع عدد متنوع من الجامعات ذات السمعة الدولية، وبرامج كليات معتمدة من هيئات عالمية، منوهاً بأهمية هذا النمط الذي طرحته جامعة القاهرة.

وثمّن رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب عدم توجه جامعة القاهرة لفتح فرع لجامعة أجنبية في جامعة القاهرة، نظراً لمكانة جامعة القاهرة وتوجهًا نحو السيادة على نفسها وعدم خضوعها لسيطرة جامعة أجنبية، علاوة على عدم تفريطها في أي من تقاليدها العريقة، وحتى يكون الدخل لها وللدولة المصرية، بإلإضافة إلى رفض النسب المالية الكبيرة التي تشترطها أفرع الجامعات الأجنبية.

أقرأ أيضا :- التعليم العالي بالنواب: إقامة برلمانات طلابية يعزز التفاعل والمشاركة بين الطلاب

من جانبه وجه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الشكر إلى الدكتور سامي هاشم، على إشادته بالفرع الدولي لجامعة القاهرة، مشدداً في الوقت نفسه أن قيادة جامعة القاهرة فضلت إنشاء الفرع الدولي بنفس الأسم وروح الطراز التاريخي للجامعة، وكجزء من جامعة القاهرة وليس منفصلاً ولا مستقلاً عنها، وعدم استضافة أي من فروع الجامعات الأجنبية، حفاظاً على الهوية التاريخية لجامعة القاهرة ومكانتها العربية والدولية.