يتخوف البعض من الوقوع في فخ شراء الذهب المغشوش، في ظل زيادة الإقبال على شراء الذهب بالوقت الراهن، خاصة وأن الذهب يعد مخزن هام للقيمة، وملاذ آمن يلجأ إليه المواطنون عادة للتحوط من التضخم وارتفاع الأسعار، ويزداد الطلب عليه وقت الأزمات والحروب.

ويبحث مشتري الذهب، هذا المعدن النفيس، عادة عن الطرق الآمنة لشراء الذهب، دون الوقوع في فخ شراء الذهب المغشوش، وسبل اكتشاف الذهب المغشوش، والتفرقة بين الذهب المغشوش وسليم العيار.

ونقدم لكم تقريرًا معلوماتيًا يتضمن عددًا من النصائح، التي يجب مراعاتها عند شراء الذهب، وذلك لتجنب الوقوع في فخ الغش التجاري، وشراء الذهب المغشوش.

الفرق بين الدمغة الحقيقية والمزيفة

في البداية يجب التأكد من دمغ قطعة الذهب بالدمغة الحكومية، وتأكد أن الدمغة الحقيقية يمكن أن تراها بالعين المجردة، بينما الذهب المغشوش مدموغ بدمغة مزيفة، وتكون غير واضحة.

وحتى تتأكد من صحة العيار، وأن القطعة الذهبية ليست من الذهب المغشوش، الدمغة الحقيقية السليمة ترقم برقم العيار، على سبيل المثال عيار 21 يدمغ برقم (875)، بينما يدمغ عيار 18 برقم (750) وعيار 24 بـ (999).

وتأكد أن دمغ الذهب، يشير إلى سلامة العيار والدمغة، لذا ابتعد تماما ونهائيا عن شراء أي مشغولات ذهبية غير مدموغة مهما كان مصدرها.

اشتري من مكان موثوق ولا تنسى الفاتورة

عليك أيضا عزيزي المواطن أن تحرص على شراء الذهب من أماكن ومحال موثوقة، ولها سمعة طيبة، ويفضل أن تشتري من الأسواق المجمعة ، مثل الصاغة، وذلك لتجنب شراء الذهب المغشوش.

أيضا بعد اتمام عملية الشراء، احرص على طلب فاتورة الشراء، وتأكد من مطابقة البيانات المدونة بالفاتورة مع مواصفات ما قمت بشرائه من قطع ذهبية، وان تكون فاتورة الشراء مختومة، وموضح بها اسم التاجر، وعنوانه ورقم السجل التجاري والبطاقة الضريبية، وذلك لتجنب الوقوع في فخ الغش التجاري، وشراء ذهب مغشوش.

إذا كنت تستثمر في الذهب

في حالة شراء الذهب بغرض الاستثمار، من الأفضل أن تشتري السبائك، والجنيهات الذهبية وذلك لانخفاض قيمة المصنعية، حيث أن مصنعية الجرام لا تتجاوز قيمتها ال 50 جنيهاً، بالإضافة إلى استرداد جزء من قيمة المصنعية (كاش باك) عند بيعها للتاجر مرة أخرى .

ولكن احرص في حالة شراء السبائك والجنيهات على عدم إزالة غلاف السبيكة، واحتفظ بها كما هي كما اشتريتها من التاجر، دون أي تغيير، وذلك لاسترداد (الكاش باك) من قيمة المصنعية.