■ بقلم: فتحي سند
◄ نجاح قائمة الكابتن حسين لبيب.. بكاملها.. يؤكد ثقة الجمعية العمومية فيها أن تحقق طموحها فى إن يعود الزمالك.. مدرسة للفن والهندسة.. سلوكاً وأداء.. وتفوقا رياضيا على كل الاصعدة.. وتواجدا متحضرا بين المؤسسات والهيئات.. رياضية وغير رياضية.
◄ المشهد العصرى الجميل الذى كانت عليه العملية الانتخابية فى البيت الأبيض يشير إلى أصالة هذا النادى العريق.. ويؤكد إن حالة التشوه التى اصابت الجمعية العمومية فى السنوات الأخيرة لم يكن مصدرها « خراب كامل ».. وإنما مجرد مرض عارض.. تم الشفاء منه بمجرد استنشاق « هوا.. نضيف».
◄ الملفات الكثيرة التى يراها البعض « مكلكعة » على إدارة الزمالك الجديدة.. لن تكون مستعصية على المجلس الذى يضم كوكبة ممتازة من الخبرات المتميزة.. المتفاهمة.. فقط.. كل ماهو مطلوب.. أن يصبر عليهم الجميع.. لأن اى « لهوجة «.. لن تفيد.. ولن تأتى بأى نتائج على الإطلاق.
◄ لايعني.. نجاح مجلس إدارة.. بالقائمة الكاملة.. ضمان الإجادة والتفوق وتحقيق الأهداف.. وكثير من التجارب السابقة تؤكد ذلك.. لأن الاصل هو.. أن يكون لكل فرد فى القائمة دور.. وليس مجرد « شئ.. على الهامش «.. وأرى بشكل شخصى أن اصرار الجمعية العمومية على اختيار قائمة حسين لبيب كاملة هو.. انها اقتنعت بافرادها وبما سيقدمه كل منهم.
◄ تكلم.. حتى أعرفك.. هذه الحقيقة المؤكدة.. كانت سببا مهما ورئيسيا فى تقارب رؤى الجمعية العمومية مع من اختارتهم.. ولولا.. هذا التعارف ازال الكثير من الغموض فى العلاقة بين الطرفين.. فكانت المحصلة إيجابية إلى أقصى درجة شكلا.. أما المضمون فيحتاج بعض الانتظار من الكل.
◄ من الضروري.. أن يدرك كل من يتطلع لنجاح مهام مجلس الزمالك الجديد.. أن مصلحة الكيان.. أو.. مصلحة المنظومة وسير العمل.. أن يتم عدم تلبية كل الرغبات وخاصة بعض مايأتى من المدرجات او.. عبر « وسائل الخراب الاجتماعى «.. فربما الامكانيات لاتسمح.. والظروف غير مناسبة.. أتحدث عن صفقات.. أو.. عن طلبات مالية للاعب يريد أن « يخلع ».
الزمالك 2023.. ينبغى.. أن يسترد قيمته التى تليق بمكانته.. ولبيب.. وفريقه يستطيع.
