خبير استراتيجي: استعراض أسلحة الجيش الثالث رسالة لردع أعداء الوطن

الجيش المصري
الجيش المصري

قال اللواء نصر سالم، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن استعراض أسلحة الجيش الثالث هي أحد مقومات استراتيجية الردع، وهي حماية الأمن الوطني والأمن القومي دون الحاجة لخوض معارك أو حروب، إذ أن مصر تمتلك قدرات أكبر من العدو، وتظهرها أمامه وهي البند الثاني في الاستراتيجية. 

اقرأ أيضًا| «حقوق الإنسان»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك المواثيق والاتفاقات الدولية

وأضاف "سالم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن ما فعله الرئيس السيسي في تفتيش الحرب في اصطفاف الجيش الثالث هي إظهار القوة، لتكون رسالة ردع لمن يفكر في تهديد مصالح مصر وأمنها القومي، أن مصر قادرة على هزيمته وتدميره وحماية الأمن المصري، فضلا عن أنها رسالة طمأنة أمام الشعب المصري والعربي على أن مصر تمتلك القدرة على حماية أمنها. 

وتابع، أن المناورات العسكرية أيضا هامة إذ أن الجيش المصري يحصل على خبرات منها، كما أنها أحد استراتيجيات الردع لتوجيه رسالة للأعداء فيما يتعلق بهذا الأمر. 

واستكمل، أن أي جيش يتكون من 3 عناصر أساسية أولا هي الجندي المقاتل، والثاني هو السلاح والذي يجب أن يكون به عدة مقومات تتوافر فيه، أولها ألا يكون السلاح لا يقل عن أسلحة العدو، وأن يكون السلاح ملائما للمقاتل المصري نفسه ويلائم الأرض والطقس، فضلا عن الإمداد بالسلاح أثناء الحرب، لأن سنة الحرب الحديثة الاستهلاك الكبير في الأسلحة والذخائر، وإذا لم يكن هناك إمداد بالأسلحة سيتعرض الجيش وقتها لهزيمة، ولذلك يجب أن يكون هناك إمدادات بالسلاح، وذلك من خلال التصنيع أو أن تكون صديقة وعدوة للعدو في نفس الوقت، أو أن يتم تعدد مصادر التسليح.