أكد د. محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة أن فيروس كورونا موجود كمرض وانتهى كوباء وأصبح فيروسا مثل باقى الفيروسات الموجودة .
وقال خلال مؤتمر صحفى على هامش المؤتمر العلمى للجمعية المصرية لأمراض الصدر والدرن إن هناك عددا من الأضرار التى حدثت لمرضى كورونا بعد التعافى ، وأن الأمراض التنفسية محور عمل البرنامج وهناك الكثير من المناقشات بين العلماء من دول العالم .
وأكد أن التعامل المصرى مع فيروس كورونا كان جيدا للغاية وبشهادة خبراء العالم ، ولعل الإرادة والدعم السياسى كان له الجانب الأكبر من الدعم اللامحدود لقطاع الصحة من مستشفيات وتأهيل وانشاء ومستلزمات وغيرهم من الدعم الصحى .
وأعلن عن إصدار البرنامج البروتوكول الخاص بأمراض الجهاز التنفسى من خلال وضع برتوكول لكل مرض على حدة مشيرا إلى أن المبادرات الرئاسية أتت ثمارها وانعكست على صحة الشعب المصرى وأن مشروع التأمين الصحى الجديد جمع كافة أفراد الشعب المصرى تحت مظلة علاجية وتأمينية واحدة بخلاف التأمين الصحى بشكله القديم .
وأضاف أن مبادرة علاج فيروس سى والكشف والعلاج مجانا أنقذت أكباد المصريين وهذا ينطبق على باقى البرامج والمبادرات الرئاسية .. وأوضح تاج الدين أن مصر حريصة كل الحرص على الدواء المقدم للمصريين من خلال التجارب الناجحة عليه مشيرا إلى أن زراعة الرئة فى مصر قطعت شوطا كبيرا ومازال هناك الكثير من المجهودات والمقترحات التى تتم الآن على قدم وساق .
واشار إلى أن السبب الرئيسى لسرطان الرئة التدخين والتلوث البيئى ولذلك لابد من الحد ومنع الشباب من التدخين وأن التدخين بكافة أشكاله له أثار جانبية وأضرار ولم يثبت حتى الآن قلة حدة اضرار التبغ المسخن وغيره من الأنواع الأخرى ..
وأوضح أن نصيحته لمن يتعرض لدور برد أن يتواجد فى المنزل لمدة ٣ أيام مع تطبيق معايير السلامة والصحة من الرشح فى مناديل والتخلص منها وتقوية المناعة وغيرها .
وقال تاج الدين ، إن الحصول على مصل الانفلونزا الموسمية مهم لكافة فئات المجتمع وخاصة كبار السن والأطفال أقل من ٥ سنوات أمراض مزمنة فى القلب والسيدات الحوامل ومرضى الأورام ..
وأشار إلى أن نسبة الإصابات بالأمراض التنفسية مثل الانفلونزا طبيعية للغاية مقارنة بمثل هذا الوقت من كل عام وأن الأدوية الأساسية التى يتم استخدامها فى الأمراض التنفسية هى الأساس فى علاج الربو السدة الشعبية .
وقال الدكتور هيثم سامى أستاذ الأمراض الصدرية فى جامعة عين شمس أن هناك الكثير من المرضى المصريين بحاجة إلى إنقاذ حياتهم من خلال زراعة الرئة ولكن هناك تحديا كبيرا أن النقل يتم من متبرع حى لشخص آخر حى بالإضافة إلى شرط المطابقة بين المتبرع والمريض بجانب عدد من الأسباب الأخرى التى من شأنها إعاقة هذا النوع من زرع الرئة .
ومن جانبه قال الدكتور ابراهيم رضوان أستاذ أمراض صدرية جامعة الأزهر ، بعد موجة كورونا بدأت ظهور عدد من السلالات الأخرى التى تعد شبيهة الى حد كبير بدور الانفلونزا وهو ما يدعو إلى الحرص .
