أعلنت وزارة الدفاع الأسترالية عن توقيع اتفاقية مع شركة ميتسوبيشي الكهربائية الأسترالية، لتطوير تكنولوجيا الليزر العسكرية التي ستعزز قدرات المراقبة والبقاء على قيد الحياة لمنصات الدفاع الأسترالية.
وسيتم اختبار نماذج القدرة الليزرية التي طورتها مجموعة العلوم والتكنولوجيا التابعة لوزارة الدفاع لتقديم أنظمة كهروبصرية محدثة أكثر للدفاع الأسترالي.
وستدمج هذه الشراكة أكثر من عقد من البحث والتطوير الذي أجرته وزارة الدفاع، بهدف التجارة في النظام بينما تتجه ميتسوبيشي نحو نموذج أعمال متمحور حول الدفاع.
ويعد هذا الاتفاق أول برنامج تطوير مشترك يتم تنفيذه بين الشركة اليابانية وحكومة أجنبية في قطاع الدفاع. أكدت العالمة الدكتورة تانيا مونرو، العالمة الرئيسية في الدفاع، على أهمية الاتفاق مع ميتسوبيشي في تطوير التكنولوجيا العسكرية الأسترالية.
وقالت: "يعتمد الحفاظ على الحافة التكنولوجية على التزام أستراليا بالعمل مع الشركاء في مجال العلوم والتكنولوجيا الدفاعية".
وأضافت: "سيتيح هذا التعاون مع ميتسوبيشي الكهربائية الأسترالية تحويل التكنولوجيا الليزرية الحديثة التي طورها علماء الدفاع الأستراليين إلى تقنيات جديدة تحمي قوات الدفاع الأسترالية".
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن الشراكة ستوفر فرصًا لميتسوبيشي الكهربائية الأسترالية للوصول إلى تقنيات الدفاع التابعة لشركتها الأم، ميتسوبيشي الكهربائية الشركة، التي قد تكون مثيرة لاهتمام قوات الدفاع الأسترالية.
يأتي هذا الاتفاق في إطار الدفع الأسترالي لتوسيع استخدام تكنولوجيا الليزر في دفاعاتها. تشمل أحدث التطورات في تكنولوجيا الليزر الأسترالية طائرات الدرونز المزودة بأجهزة الليزر لرسم الخرائط البحرية وبرنامج الليزر العالي القدرة بتكلفة 13 مليون دولار أسترالي للدفاع البري.
