باختصار

انتصاران.. لنصر

عثمان سالم
عثمان سالم

انتصاران حققهما المهندس هشام نصر خلال أربعة أيام.. يوم الجمعة الماضى حصل على منصب نائب رئيس نادى الزمالك بعد معركة شريفة ونزيهة بين صديقين هو وهانى العتال.. ظلت المنافسة حتى آخر نفس فى ماراثون اختيار مجلس الإدارة ليصبح الفارق ٤٠٠ صوت فقط للمهندس على حساب المحاسب.

وقد وصف هشام معركته بأنها ما يمكن أن يُطلق عليه منافسة مباشرة وليس ضمن القائمة الموحدة بحكم أهمية المكانة والأشخاص المتبارين ولا أقول المتنافسين، وأمس الأول حصل نصر على حكم تاريخى بإعادته لرئاسة اتحاد كرة اليد مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ليرد هذا الحكم الاعتبار للرئيس الفعلى لاتحاد كرة اليد..

السؤال الذى طرح نفسه فورًا: أيهما تفضل العودة لاستكمال المدة القانونية المتبقية من عمر مجلسه أم مواصلة الإصلاح والبناء فى بيته القلعة البيضاء، فجاءت الإجابة سريعة ومباشرة أنه عاد ليأخذ بيد زملائه رئيس وأعضاء مجلس الإدارة ليعود الزمالك لمكانته الأساسية كأحد جناحى الرياضة المصرية مع الأهلى..

أبدى هشام نصر حزنه الشديد ممن الذين أوغروا صدر  د. حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى وصدق الوشاية ..

ومع ذلك تظل العلاقة طيبة بين الرجلين والتى بدأت منذ أن كان لاعباً فى النادى والمنتخب الوطنى وكان د. حسن يناديه بلقب «باشمهندس»..

الجميع فى النادى يعول على الدور الذى سيقوم به المهندس فى المرحلة القادمة حيث أسند إليه ملف الإنشاءات وبينها الفرع الثانى من أكتوبر والذى يُفترض العمل فيه على وجه السرعة بعد أن ضاق الفرع الوحيد بأعضائه والخوف على الأرض من أن تُسحب فى نهاية العام.. كما أنه وعد قطعه المجلس الجديد على نفسه فى المعركة الانتخابية بتسليم المرحلة الأولى خلال ١٨ شهراً..

الأجواء حول النادى إيجابية بتأكيد بعض ممن لم يُوفقوا فى الانتخابات وعدم اللجوء للقضاء للطعن على النتائج وبينهم خالد لطيف..

وكذلك البادرة الطيبة لمجلس الأهلى بإرسال برقية تهنئة للمجلس الجديد.. ووعد بزيارةٍ على أن تتلوها زيارة لقلعة الأهلى.. كل التمنيات الطيبة للرياضة المصرية بجناحيها الكبيرين.