شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اتصال هاتفى مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس. وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية استمرار موقف الاتحاد الأوروبى لدعم حل الدولتين، مشيرة إلى أنه سيتم زيادة المساعدات الإنسانية فى هذه الظروف الصعبة.
فى غضون ذلك، شدد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على أنه لا يجوز أن تمنح إسرائيل ضوءا أخضر غير مشروط وإجازة غير مقيدة بالقتل، كما لا يجوز استمرار تجاهل وقائع الاحتلال والحصار والاستيطان. وفى كلمة له من مجلس الشورى خلال افتتاح دور الانعقاد العادى الثالث من الفصل التشريعى الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوى الـ52 للمجلس، قال أمير قطر أمس: «إننا دعاة سلام ونتمسك بقرارات الشرعية الدولية وضد التعرض للمدنيين، ولكننا لا نقبل الكيل بمكيالين والتصرف كأن حياة الأطفال الفلسطينيين لا تُحسب وكأنهم بلا وجوه ولا أسماء».
فى سياق متصل، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، نقلا عن مسئولين فى إدارة الرئيس جو بايدن، أن 600 ألف من مواطنى الولايات المتحدة الذين يعيشون فى إسرائيل ولبنان يشكلون مصدر قلق لهم. وذكرت أن عملية إجلاء هؤلاء تمثل أسوأ سيناريو على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة. وأضافت «واشنطن بوست» إن إدارة بايدن تستعد لإمكانية «أن يكون مئات الآلاف من الأمريكيين بحاجة لإجلاء من الشرق الأوسط فى حال عدم احتواء سفك الدماء فى غزة»، وفقا لما قاله 4 مسئولين مطلعين على خطط الطوارئ الخاصة بالحكومة الأمريكية.
وقال الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إن الدعم العالمى لإسرائيل بدأ يتآكل بسبب ممارساتها فى غزة، معتبرا أن معارضة السياسات الإسرائيلية بالضفة وغزة ليست معاداة للسامية.
