تمكن مسعف بهيئة إسعاف الشرقية من إنقاذ سيدة من الموت المحقق توقف قلبها عن العمل قبل نقلها إلى المستشفى فسارع بإجراء 7 دورات من عملية إنعاش القلب الرئوي لها.
كانت غرفة التحكم والقيادة بإسعاف الشرقية قد تلقت استغاثة من سيدة في العقد السابع من عمرها باصابتها بأزمة قلبية حادة.
اقرأ أيضاً| حملات للتبرع بالدم للفلسطينيين بالقليوبية والشرقية
فسارعت سيارة الإسعاف إلى موقع الاستغاثة، كانت المفاجأة تدهور حالة المريضة بشكل كبير، حيث تبين توقف عضلة قلبها عن العمل.
وتمكن المسعف بمعاونة زميله فني القيادة من استخدام تقنية إنعاش القلب والرئتين (CPR)، وهما في طريقهما إلى المستشفى، وبعد جهود بدأ القلب يخفق من جديد، حيث استطاع المسعف إخراج المريضة من حالة التوقف القلبي وإعادتها إلى الحياة.
وسارع المسعف لتثبيت "ممر هوائي فموي بلعومي" ضمانًا لتدفق الأكسجين إلى رئتيها، مع متابعة حالة المريضة طيله الطريق إلى مستشفى ههيا المركزي لاستكمال العلاج هناك على يد طاقم طبي متخصص.
و أوضح الدكتور أحمد عباس مدير الاسعاف أن هذا النجاح في إنقاذ حياة المريضة يؤكد على أهمية التدريب المستمر للأطقم الإسعافية، حيث تعتبر تلك المهارات حاسمة في إنقاذ حياة الأشخاص في حالات الطوارئ، وأن تكرار تلك النماذج الفريدة هي نتاج لعمل دؤوب لاطقمنا الإسعافية التي تحث الخطى نحو تلبية كافة الاستغاثات الطارئة التي ترد لمنظومتنا الإسعافية، موجهًا الشكر لكل من: المسعف كريم أحمد بنداري، وفني القيادة أحمد سيد عبدالله، بطلا الواقعة لسرعة استجابتهم وخبراتهم التي ساهمت في إنقاذ حياة المريضة.
