عرض خاص لفيلم «وداعًا جوليا» بحضور كبير من طاقم العمل ونخبة من الإعلاميين

وداعًا جوليا
وداعًا جوليا

بعد جولة عروض دولية ناجحة، حصل الفيلم السوداني وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني على عرضه الخاص مساء الاثنين 23 أكتوبر في سينما الزمالك، وشهد العرض حضور مكثف من طاقم العمل إذ حضر مخرج ومؤلف الفيلم محمد كردفاني والمنتجين أمجد أبو العلاء ومحمد العمدة والأبطال إيمان يوسف ونزار جمعة إلى جانب عدد كبير من أبرز الشخصيات الإعلامية والإنفلونسرز من مصر والسودان، وبعد انتهاء الفيلم تلقى جولة تصفيق حاد استمرت لعدة دقائق تعبيرًا من الحاضرين عن إعجابهم بالفيلم.

ينطلق الفيلم في دور العرض المصرية ابتداءً من يوم الأربعاء 25 أكتوبر، حيث سيُعرض في جميع أنحاء الجمهورية ولن تقتصر العروض على القاهرة فحسب.

وكان وداعًا جوليا قد حصل على عرضه الأول في المملكة المتحدة في مهرجان لندن السينمائي، حيث نال إشادة كبيرة ويُذكر أن جميع تذاكر عروضه قد نفذت قبل شهر من انطلاقة المهرجان. وفي الآونة الأخيرة حظى الفيلم بنجاحات دولية عديدة، إذ وصل عدد الجوائز الدولية في رصيده إلى 8، حيث فاز بجائزة روجر إيبرت في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، جائزتين من مهرجان الحرب على الشاشة في فرنسا، وهما جائزة الجمهور وجائزة الصحافة، وحصد أيضًا 3 جوائز دولية في مهرجان Paysages de Cinéastes وهي جائزة لجنة تحكيم الصاعدين، وجائزة الجمهور، وجائزة لجنة تحكيم المرأة ، كما فاز بجائزة أفضل فيلم إفريقي في جوائز سبتيموس الدولية، والجدير بالذكر أن مسيرة الفيلم مع الجوائز قد انطلقت من مهرجان كان السينمائي الدولي حيث فاز بجائزة الحرية وشهد عرضه العالمي الأول. كما وقع اختيار السودان عليه لتمثيلها في الحفل الـ96 من جوائز الأوسكار للمنافسة على أفضل فيلم دولي لعام 2024.

وكان الفيلم قد شارك في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي. ومنذ انطلاقة الفيلم في مهرجان كان تناولته وسائل الإعلام العالمية بالمديح والثناء إذ كتب فابيان ليمرسير في موقع سينوروبا "يستكشف المخرج الصراعات في بلده عبر قصة نسائية حميمية"، ووصف موقع AFP الفرنسي الفيلم بأنه "عرض جريء لتيار العنصرية الخفي" فيما قالت هويدا حمدي عن الفيلم "قصيدة هادئة تحاول أبياتها تفكيك عُقد مزمنة وتاريخ من التعصب والعنصرية".

تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.

الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.

وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين.