طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني محكمة الجنايات الدولية بضرورة الإسراع في فتح تحقيق في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد أهلنا بغزة.
وقال د.مجدلاني خلال لقائه مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين تسنغ جيشين اليوم الثلاثاء بمكتب الجبهة المركزي بمدينة رام الله، أن ما يتعرض له أهلنا بقطاع غزة حرب إبادة جماعية بدعم ومشاركة من الإدارة الأمريكية التي تعتبر الشريك الرئيس للاحتلال.
كما بحث د.مجدلاني مع السفير الصيني آلية تقديم المساعدات العاجلة لشعبنا في قطاع غزة، وقدم دمجدلاني خطة وزارة التنمية للتدخل العاجل لتقديم المساعدات وايصالها بشكل يضمن توزيعها.
تابع د.مجدلاني أن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية كافة التداعيات في منطقة الشرق الأوسط وانحيازها لدولة الاحتلال.
كما أشاد د.مجدلاني بموقف جمهورية الصين الشعبية، داعيا لمزيد من الجهود بما تملتكه من تأثير على الساحة الدولية لوقف هذا العدوان الغاشم، محذرا في ذات السياق من تفجير المنطقة التي باتت على وشك الانفجار .
قائلا إن للصين دور هام ومؤثر وداعم للقضية الفلسطينية ونتطلع لأن تنخرط أكثر في منطقة الشرق الأوسط ووقف الانفراد الأمريكي بالمنطقة الذي يؤكد يوميا على جرها لحرب اقليمية .
ومن جانبه أكد السفير جيشين على وقوف بلاده مع فلسطين ودعمها الثابت للقضية الفلسطينية، واستعداد الصين للتعاون من اجل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية الطارئة وحماية حياة المدنيين ومنع التهجير.
وأشار إلى استعداد بلاده لتقديم المساعدات العاجلة عبر الحكومة الفلسطينية،بأقرب وقت ممكن، محذرا في الوقت ذاته من محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
كما أعاد التأكيد على موقف بلاده بأن السلام لن يتحقق في الشرق الأوسط بدون حل للقضية الفلسطينية، وتطبيق مبدأ حل الدولتين، وتجسيد دولة فلسطين، والدعوة لمؤتمر دولي للسلام.
وأشار انه لا يمكن استمرار الوضع على ما هو عليه، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته امام الكارثة التي تحصل.
كما دعا إلى العمل الجاد من اجل إيجاد حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، مؤكدًا على ثبات الموقف الصيني والذي لن يتغير.
