حلا الترك: «سكر» كسر حاجز الخوف بداخلى l حوار

البحرينية حلا الترك
البحرينية حلا الترك

استطاعت البحرينية حلا الترك أن تلفت الأنظار إليها في أولى تجاربها السينمائية “سكر”، ورغم ترددها في قبول المغامرة، إلا أنها قررت خوض التجربة من باب “كسر حاجز الخوف من الظهور في السينما”، وتمكنت من تقديم دورها بشكل جيد بمساعدة المخرج تامر المهدي، الذي استفاد بشكل كبيرة من صوتها أيضا، لذلك تعتبرها تجربة صعبة للغاية، خاصة أنها قدمت شخصية تبدو بسيطة لكنها مليئة بالمشاعر والأحاسيس، وهو ما مثل لها تحدي كبير.. “أخبار النجوم” ألتقت بحلا الترك، التي تتحدث عن التجربة ومدى صعوبتها، وكيف تفاعلت مع باقي النجوم في العمل

 ما الذي جذبك لتقديم شخصية “سكر” في فيلم غنائي استعراضي؟

الجانب الإنساني في شخصية “سكر” كان السبب الرئيسي في موافقتي على الدور، وهي فتاة بسيطة يتيمة الوالدين ومحبة للجميع حتى الأطفال، كما تقف وراء كل طفل لتعطيه الشجاعة والقوة والدعم بأنه لا يوجد شيء مستحيل، فهي تبث فيهم الأمل وتساعدهم، وهنا “سكر” كانت تشارك بكل لحظاتها الصعبة والحلوة مع الأطفال، ورغم ترددي في البداية بالمشاركة في الفيلم بسبب إرتباطي بدارستي الجامعية، إلا أن مضمون الفيلم كان مغريا لي، وكنت أرغب في كسر حاجز الخوف من أجل الظهور على الشاشة.   

ما وجه التشابه بين شخصيتك الحقيقية و”سكر” بالأحداث؟ 

“سكر” هي أنا، ولم أشعر أن هناك فارق كبير بيننا، خاصة في جوانب مساعدة الآخرين وحب الناس.  

ألم تقلقين من أن الظهور الأول سينمائيا لك في دور بطولة؟

كنت قلقة ومتوترة، وأعتبرتها مسؤلية، لأن السينما تاريخ الفنان وتعيش في الوجدان، وعلى قدر المستطاع بذلت مجهودا كبيرا لكي أتحمل تلك المسئولية، وكثرة التمارين والتعارف والنصائح دعمتني من جميع فريق العمل، كما أنني تعودت على تحمل المسئولية الملقاة على عاتقي، وكان الجميع على قلب رجل واحد، ويبذلون مجهودا كبيرًا من أجل خروج العمل إلى النور بالشكل المطلوب، وكان لهذا المجهود مردود إيجابي في السينما، حيث نال الفيلم إعجاب الجمهور، وهو ما لمسته سينمائيا عقب عرض الفيلم، ووقتها شعرت أن مجهودنا لم يضيع هباءً. 

 ماذا عن الصعوبات التي واجهتك في “سكر”؟ 

الصعوبة في تقمص الشخصية، ورغم أنني قدمت عدد من الأدوار في مسرحيات استعراضية غنائية بدول الخليج، لكن تجربتي هذه الأولى التي أظهر فيها على شاشة السينما بمصر ومعي نجوم كبار هي الأصعب.

 كيف كانت كواليس فيلم “سكر”؟

رائعة ولطيفة ودمها خفيف، استمتعت بكل لحظة وأنا اقف بجوار نجوم كبار مثل القديرة ماجدة زكي ومحمد ثروت وريهام الشنواني كلهم بلا استثناء، وتعلمت من الجميع، وافتخر أنني استطعت تقديم رسالة مهمة من خلال دوري.

 ما الرسائل التي يحملها الفيلم؟

الكثير من الرسائل.. حيث تظهر في إحدى مشاهد الفيلم “حمامة” حزينة يتنمر أحد الأشخاص عليها بسبب قدمها المكسورة، فلا أحد يريد أن يتبناها، والمعنى هنا أن الآخر يتقبلني بكل ما في، كما نطرح في العمل أيضا رسائل عن الإنسانية والحب والتعاون.

 بمناسبة مشاركتك الأولى في الدراما المصرية.. هل فكرت في إتقان اللهجة المصرية؟

أحاول ذلك حاليا، خاصة أنني قدمت من قبل أغنية باللهجة المصرية بعنوان “الويا حبيبتي”، سجلتها وصورتها بمصر، ورغم أنها لم تكن تجربة سهلة لكنني قدمتها بالنهاية بشكل جيد، وأنا أرحب بكل دور يعرض علي في مصر، بل وأشعر بالفخر عند التحدث باللهجة المصرية، وأنا بدأت مشواري بمصر، وهي “هوليوود الشرق” وعاصمة الفن العربي، التي تعلمنا منها الكثير وتربينا علي أعمالها، وأحببنا نجومها، كما أن اللهجة المصرية عند نطقها تكون أشبه بترديد أغنية. 

كونك فنانة استعراضية شاملة تجيدين الغناء والرقص والتمثيل.. هل يمكنك تقديم الفوازير؟

عرض علي المشاركة في تقديم فوازير، لكنها لم تناسبني، وإذا عرض علي عمل جيد الصنع لن أتردد في تقديمه، بل أعتبرها فرصة لن تتكرر كثيرا، وهي مثل تجربتي في “سكر”، كنت مترددة بين القبول والرفض، لكن في النهاية شجعت نفسي وقررت قبول التحدي والظهور على الشاشة الكبيرة في مصر.

 ما أحب الأكلات المصرية المفضلة لديك؟

“ورق العنب بالكوارع والموزة”، وأنا عشت 7 شهور بمصر من أجل فيلم “سكر”، وعشقت الأكلات المصرية خلالها. 

اقرأ أيضا : ماجدة زكي: حلا الترك اكتشاف ويهمني الممثل يكون ابن ناس


 

;