«الخائنة» تقتل زوجها وتطلب البوليس

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 ارتمت في احضان عشيقها ونسيت أنها زوجة وأم، لم تفكر فى الطلاق أو الانفصال لتصبح حرة، واختارت طريقًا ظنته سهلا حتى تهنأ بعشيقها وتعيش معه في نعيم الزوج المخدوع.

ظنته طريقًا مفروشًا بالسعادة لكنه كان طريقًا مفروشا بالدماء والخديعة، استعانت بعشيقها وصديقه لقتل زوجها غدرًا، وبعد هروبهما، صرخت الزوجة بكل بجاحة تطلب الشرطة لتبلغ عن مقتل زوجها.

لكن السحر انقلب على الساحر وقبض عليها وشريكيها

تفاصيل القضية مثيرة ترويها السطور التالية «

كانت دائمًا تتمرد على حياتها لا يعجبها شيء، كانت ترى نفسها اجمل فتيات القرية وأن زواجها من احمد فيه ظلم كبير لها، فهو عامل يكسب قوت يومه بالكاد ولا يستطيع تلبية طلباتها سواء المادية أو العاطفية.

استغلت انشغال زوجها في عمله طوال اليوم، وانشغلت بجارها الذى كان يحبها منذ زمن طويل، وأخذت تقابل جارها في غيابه، وتطورت علاقتهما شيئًا فشيئا، حتى اصبحت تستقبله فى منزلها ليمارسا سويًا لحظات الحب الحرام.

الايام تمر وتعلقها بجارها يزداد يومًا بعد يوم، وفي نفس الوقت عشيقها تتملكه الغيرة عليها من زوجها، ويطلب منها أن تطلب الطلاق منه لكنها رفضت اقتراحه خاصة أن المنزل الذى تعيش فيه يمتلكه زوجها وهي تريد أن تتملكه ليقرر الاثنان قتله والفوز بالمنزل.

وأخذ الاثنان يدبران لقتل الزوج واستعان العشيق بصديقه ليساعده على قتل الزوج المسكين، واتفق الثلاثة ورابعهما الشيطان على خطتهم الشريرة.

واخذت الزوجة تتودد لزوجها في تلك الفترة وطلبت من والدتها أن تأخذ طفليها لديها، وفي اليوم المحدد لتنفيذ جريمتهم أعدت الزوجة لزوجها الطعام وبعدها ذهب الزوج في نوم عميق كعادته، لتتصل الزوجة بعشيقها ليأتى مسرعًا هو وصديقه، ويدخلان المنزل بمساعدة الزوجة الخائنة إلى غرفة نوم زوجها وطعن العشيق زوجها بخنجر، بينما طعنه صديقه بسيف فى رقبته وصدره وأجزاء متفرقة من الجسم، ثم لاذ الاثنان بالفرار.

بعدها صرخت الزوجة تستغيث بالجيران ودموع التماسيح تملأ وجهها بأن هناك لصًا اقتحم منزلها وقتل زوجها، ليهرول الجيران إلى منزل الزوجة وهم في شدة الحزن على ذلك الزوج الطيب الذى راح غدرا، وكذلك يواسون الزوجة المسكينة التى راح زوجها.

وساعدوها في الاتصال بالشرطة، ليحضر رجال المباحث لمكان الواقعة وكانت المفاجأة التى توصل لها ضباط فريق البحث الجنائى وهي عدم وجود أى  آثار مقاومة وأى أشياء تم سرقتها من الشقة.

وهنا بدأوا في مناقشة الزوجة بعدما تسربت الشكوك اليهم نحوها، وخاصة بعدما أكدت التحريات أن الزوجة على علاقة بأحد جيرانها وتوجد بينهما علاقة عاطفية وهذا ما اكدته رسائل المحمول بينهما.

وبالضغط على الزوجة ومواجهتها بتلك العلاقة العاطفية، انهارت الزوجة واعترفت بمساعدة عشيقها وصديقه بقتل زوجها.

ليتم القبض عليها وعلى عشيقها بينما استطاع الصديق الفرار ليتحرر محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة، وهناك اعترف الاثنان بجريمتهما ومثلاها لتقرر النيابة حبسهما على ذمة التحقيقات.

بعدها اصدرت نيابة بلبيس قرار إحالة الزوجة وعشيقها والصديق الهارب لمحكمة جنايات الزقازيق لمحاكمتهم بقتل الزوج عمدًا لتصدر حكمها بالسجن المؤبد.

طعن المتهمان على الحكم امام محكمة النقض والتى قبلت طعنهما وقررت إعادة محاكمتهما امام دائرة أخرى.

لتنظر محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، وعضوية المستشارين، أسامة الحلوانى، وباسم جاويش، وسكرتارية تامر عبد العظيم وفلبس صبحى، محاكمة المتهمين الثلاثة لتصدر حكمها بمعاقبة الزوجة وعشيقها وصديقه بالمؤبد للمرة الثانية .

اقرأ أيضا :


 

;